دعونا نتخيل وصول أحد المثقفين إلى الحكم!!!، وأعني بالمثقف هنا، وبشكل خاص، المثقف الممارس للعمل الثقافي من خلال أحد أشكال الإبداع، وإمعاناً في التخيل، ماذا لو كان هذا المثقف روائياً.
نعم، روائي يحكم البلاد!!!، وليس المقصود ليبيا، بقدر ما هي محاولة للتخيل!!!.
أعتقد إن الأمر لن يكون سهلاً، فستأخذنا لحظة تفكير، نحاول خلالها أن نبحث فيها عن مرجعية، للبدء في ممارسة عملية التخيل، كون عقولنا لن تسعفنا مباشرة بمفتاح الدخول لهذه الرحلة، فهل سمعتم مرة؛ بروائي يحكم؟
-لا!!!