أولى ملاحظاتي التي سجلتها حول مصطلح أو النمط الشعري المعروف بـ(الومضة الشعرية) يعود للعام 1997، حيث كتبت أولى مقالاتي المعنونة (الومضة الشعرية) بصحيفة (الزحف الأخضر) حينها1، ثم بعد هذا الموضوع بشهر، كانت الومضة عنواناً فرعياً ضمن دراسة مطولة عن ثلاث شعراء، نشرت بذات الصحيفة، تحت عنوان (الشعراء الشباب). أما آخر هذه الكتابات التي تناولت فيها (الومضة الشعرية) فكان من خلال مقالي الملف الثقافي لصحيفة (الجماهيرية)2.
في المرحلة الأولى، قلت (يمكن أن نقول عن الومضة الشعرية؛ أنها تكثيف لحالة ما، أو لحظة ما، فتكون نصاً عالي الإحساس)3.