
ترجل الحزن،
ترك معطفه الداكن في أول الشارع،
ساحبًا آخر ضوء للنهار.
غادر الحزن،
مد يديه إلى النافذة
ارخى الستائر
أوقد شمعتين برائحة الخزامى
وقنديل.
غادر الحزن،
أشعلك في قلبي
ألهب حكاية الليل بيننا
ارتدى النهار،
وأقفل الباب.
طرابلس؛ 7 فبراير 2025
ترجل الحزن،
ترك معطفه الداكن في أول الشارع،
ساحبًا آخر ضوء للنهار.
غادر الحزن،
مد يديه إلى النافذة
ارخى الستائر
أوقد شمعتين برائحة الخزامى
وقنديل.
غادر الحزن،
أشعلك في قلبي
ألهب حكاية الليل بيننا
ارتدى النهار،
وأقفل الباب.
طرابلس؛ 7 فبراير 2025