60 عامًا ما بين يوم وليلة

ما بين يوم وليلة.. للكاتب محمد خليفة عبدو
ما بين يوم وليلة.. للكاتب محمد خليفة عبدو

إن كانت الفترة الزمنية بين اليوم والليلة، ظاهريًا تبدو قصيرة؛ وإن نسبيًا، إلا أن هذه الفترة يمكنها أن تحميل الكثير من الأحداث، أما نفسيًا فإنها كافية لاسترجاع حياة كاملة، وربما أحقاب زمنية كاملة، وهو ما اعتمد عليه الكاتب “محمد خليفة عبدو” في مجموعته القصصية (ما بين يوم وليلة)1 الصادرة مؤخرًا عن مكتبة الكون.

رحلة عبر الزمن

يمكنني إجمال قراءتي لهذا الكتاب في جملة (رحلة عبر الزمن)، نعم رحلة عبر الزمن، فإن كان الكاتب لم يوثق قصص مجموعته، إلا إننا من خلال قراءتنا لها، نجد أننا نعايش الحياة في مدينة طرابلس -بشكل خاص-، بداية من أربعينيات القرن الماضي حتى تاريخ كتابة المجموعة.

هذه الرحلة التاريخية، وإم لم تأتي مرتبة زمنيُا، إلا أن التنقل غير المرتب خلال هذه الفترات الزمنية، وهي حوالي 60 عامًا، جعلت من الرحلة أكثر إمتاعًا وحيوية.

“60 عامًا ما بين يوم وليلة” متابعة القراءة
60 عامًا ما بين يوم وليلة

قراءة في شعرية الفضاء المغلق

كتاب الدكتورة فاطمة الطيب قزيمة، المعنون (شعرية الفضاء المغلق - شعر السجون في ليبيا 1960 - 2011م)1، الصادر عن مكتبة الكون للعام 2022م.
كتاب الدكتورة فاطمة الطيب قزيمة، المعنون (شعرية الفضاء المغلق – شعر السجون في ليبيا 1960 – 2011م)1، الصادر عن مكتبة الكون للعام 2022م.

تعد تجربة السجن من أصعب التجارب على الإنسان، كونه جبل على الحرية، وما كان السجن إلا لكبح هذه الحرية كعقاب! لما له من تأثير كبير على الإنسان/السجين، خاصة الجانب النفسي، الذي ينعكس في السلوك والحياة والعلاقة بالآخرين.

وبالرغم من وجود السجن كواقع، كأداة للعقاب المبرر وغير المبرر، إلا إن أثره كتجربة تختلف من إن إنسان إلى أخر، إي يقرر علماء النفس والاجتماع، إن هذا الأثر يعتمد على مجموعة كبيرة من المتغيرات، التي ترتبط بالفرد بأكثر من شكل وعلى أكثر من مستوى، من التربية إلى الثقافة، إلى المجتمع، إلى التجربة الشخصية، وغيرها!

السؤال هنا: ماذا لو كان السجين مبدعاً؟ 

بكل تأكيد سيكون الأمر مختلفاً من كون السجين إنساناً اعتيادياً، فالمبدع يتميز بقدرته على تحويل هذا الأثر إلى إبداع، سواء كان هذا الإبداع كتابة أم تشكيلاً! وكمحصلة سيكون الإنتاج الإبداعي للسجين/المبدع في هذه الفترة، صورة لارتدادات هذا الأثر وتداعياته في الذات، ومفاتيح لعوالم ربما لم تكن خارج هذه المحنة!

“قراءة في شعرية الفضاء المغلق” متابعة القراءة
قراءة في شعرية الفضاء المغلق

قلادة الكون الأولى للشاعر والكاتب رامز النويصري

قبل قليل أعلنت مكتبة الكون، بالقاهرة، عن منحها قلادة الكون الأولى، للشاعر والكاتب “رامز النويصري” لدوره من خلال موقع بلد الطيوب الذي يدخل العام الـ20.

فيما يلي نص بيان القلادة.

بكل مشاعر الحب والامتنان تعلن مؤسسة الكون الثقافية (مكتبة الكون) عن منح (قلاد ة الكون) في اصدارها الأول للمبدع والمثقف الليبي (رامز رمضان النويصري) وذلك تقديرا عن دوره التطوعي وجهده المميز لدعم حركة النشر والابداع الثقافي في ليبيا من خلال تأسيسه وإدارته لموقع (بلد الطيوب) الذي يدخل عامه العشرين هذه السنة، ساهم من خلالها في التعريف بالانتاج الأدبي والثقافي والابداعي الليبي عبر فضاء الانترنت.

إن الجهد الذي بذله ويبذله الاستاذ (رامز رمضان النويصري) وزملائه من خلال موقع (بلد الطيوب) يجعلنا في مؤسسة الكون نعده رائدا من رواد الحركة الثقافية الليبية عبر الانترنت.

نتمنى كل التوفيق للرائد (رامز رمضان النويصري) وزملائه ولمن سانده في مسيرته التطوعية خلال عشرين سنة دون كلل وملل، ليسجل اسمه بأحرف من نور في تاريخ الثقافة والابداع.

صدر في 11 رمضان 1441هـ
الموافق 04 مايو 2020م

“قلادة الكون الأولى للشاعر والكاتب رامز النويصري” متابعة القراءة
قلادة الكون الأولى للشاعر والكاتب رامز النويصري