كُنتُ/ ذات مرةٍ أهب نفسي شفتيك، أعبر من خلالهما، أقول كلَّ ما أوْقفَته عينيك. ما غار داخلاً، في الأعْمَقِ وترك المكان خاوياً/ يحتاجك، ينـزاحُ أكثر ناحية أن يكونَ
قادراً على مواجهة الظلمةِ، واختراع مواعيدٍ، وابتساماتٍ أكثر
مناوشةُ جبينكِ عن عُبوُس رأْسُكِ، يستحث دماغه ما يكتبْ، ما يقربنا من صوتك. أصابعك التي ترتعش بقوةٍ، وتبحث في حروفها عن معنىً لكل الصّراخ..
وتبحث/ أنثاك عن وعدِها الذي يتفجرُ في الداخلِ، ويحْسِبُ ما مرَّ، عن وعدِها الذي رسمتهُ الحكاياتُ الطويلةِ، وحاكتهُ الشفاهُ في كل وقتْ