
حزنك يا صديقي، صديقي
أعرفهُ كما يعرفني،
يصاحبني
ويدركُ أني لا أملُّكَ،
فلا يملُّني.
حزنكَ يا صديقي،
يدفعني بعيداً في السماء
يطلقني بجناحين من رغبة،
ويوجه بوصلتي ناحية شاطئٍ قادم.
طرابلس: 25 ديسمبر 2016.
نصوص شعرية
من أعمال التشكيلي: إيمان مالكي.
*
بامتداد الأفق، واتساع الحلم
تختصر العالم في أثاثها البسيط،
سرير يحتوي جسدها، المنحوت عليه
طاولة بلا أوراق أو كتب
كرسي
دولاب بألوان الربيع.
بلا ستارة،
نافذة في اتجاه الصباح،
تفتحُ ذراعيها باكراً
تستنشق الندى،
والحناء
شجرة تحاول الدخول.
كل ما أخسره، موجود في مرمى الفوهات
لم أترك شيئاً لأربحه
أطفالي الثلاثة يستعدون
يحيى يحلم بمعمله
زكريا يتعلم الرسم
ماريه مازالت تراوح.