إلى: شمس
مرورٌ عابر
حكايةٌ قديمة
وجوهٌ ضاعَ الكثيرُ من ملامِحها
أصابعٌ ارتبكت
شفاهٌ همستْ، ولم تلتقْ
عيون
حضور
توهج
اشتعال.
حضورٌ تصنعهُ موجة
وتحولهُ الصدفةُ إلى حقيقية
يرسمُ على الشاشةِ سؤاله: هل أنت ….؟
نعم!!!
يرسمُ سؤالاً، أخر: هل تذكر ….؟
نعم!!!.
حضورٌ تصنعهُ شبكة
خيوطها، أصابُعنا الراقِصةُ على المفاتيح،
تشكلُ حروفَ تواصلنا،
ووجوهنا الباسِمة،
صفراء ودائرية.
حضورٌ تصنعه الصُّدفة
يعيدُ صورتها
متعبةٌ، ينهشُ البائسُ جسدها
تعيدُ هي الحِكاية
حضورٌ تصنعهُ شمس.
حقل 103: 1 أكتوبر 2016.
____________________________
تفاعل النص على ملتقى الأدباء والمبدعين العرب