نية العودة

 

الصورة للمصور عادل بن رمضان
الصورة للمصور عادل بن رمضان

 

أن أعودَ وحيداً

أُؤثث سرير الأحلام،

وأستقبلَ صباحَ الأمنياتِ بكأسِ ماءٍ دافئ

أواعدُ الأصدقاء

وكخطيفة1،

أقطفُ ابتسامات الغادياتِ،

وأمحو انكسارَ الإياب.

“نية العودة” متابعة القراءة

نية العودة

لـــــذّة

تجلي

 

كنتُ في كلّ مرة أمارسُ فيها عادةَ التسلل

أجدني أبيضاً

مجرداً من شكلي، ومن حوافي.

 

وأعيدُ الكرّة، طمعاً

لذّةُ الشوقِ تسحبني أعمق، أستطيلُ ولا أنقطع، أتمدد ولا أتلاشى، أستمر ولا أنتهي، أضجً ولا أصخب، أختلفُ ولا أمرق، أمضي، أتعلق، أنشد، أحط.

 

في كل مرة أمارس عادة التسلل،

أجدني في الركن ذاته،

لا معنى للوقت،

أنتظر.

 

طرابلس: 07-04-2016

_________________________________

نشر النص

بصحيفة فسانيا – العدد:148 – التاريخ: 1-5-2016

موقع الكتابة الثقافي

تفاعل النص على

منتديات من المحيط للخليج | ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

لـــــذّة

صِـفْر

طريق

 

 

في كلّ مرةٍ أقيسُ المسافة،

أجدُها صفراً

ليست كلُّ الأماكن واحدة

مأنهُ لا مكان،

واحدٌ نحن،

أم نحنُ واحد.

*

لذا كلما احتجتُ،

يكفيني ضمُّ ذراعيَّ لأتذوقَ الفراولة التي أحب

وأرحلُ في انتشارِ عطركِ حتى نهايةِ الليل.

*

لا إثبات،

كلانا يمارسُ اللعبةَ ذاتها،

والأغاني ذاتها

الكلماتُ ذاتها

نركبُ الصور بلا حواف

كلانا عند الخط ذاته.

 

عمان: 15 مارس 2016.

________________________________

تفاعل النص في

منتديات من المحيط للخليج | ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

صِـفْر

انشقاق

قناع

 

في الحالين وجع،

وفي الحالين حاجة

يسرقني الحلم،

ويأخذني في الصباحِ بعيداً أكثر

يهبني بهجة النورِ، ويسحبني

المدى مفتوحٌ، والسماءُ في لونها

تشدُّ الدعاءَ خطاً أبيضاً دقيق.

 

في الحالين اختراق،

وفي الحالين هرب

يرميني الطريقُ عندها

بابها مشرعٌ والنوافذ

الريحُ تملكُ المكان

ولا يمكنني،

لا أجدني.

 

في الحالين مقسُوم،

وفي الحالين ضائع.

 

عمّان: 7 مارس 2016.

_______________________________

تفاعل النص على

منتديات من المحيط للخليج |  ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

 

انشقاق

طبول الحرب

طبول الحرب

 

1

في انتظارِ الحرب؛

سأحدثُ ابنيّ عن جمالِ البلاد

وأسطورةِ الشعبِ الطيّب

خدعةُ أن ليبيا تقرأُ من الجهتين.

*

في انتظارِ الرصاص؛

سأطلبُ منهم أن يبقوا النوافذَ على اتِساعِها

مشرعةً وبلا ستائِر، ليمرَق دونَ خجل.

*

في انتظارِ القذائِف؛

سأطلبُ من السقفِ أن يكونَ رحِيماً

ليتركَ لنا فرصةً أخيرةً، للحُلم.

***


  “طبول الحرب” متابعة القراءة

طبول الحرب