أن أعودَ وحيداً
أُؤثث سرير الأحلام،
وأستقبلَ صباحَ الأمنياتِ بكأسِ ماءٍ دافئ
أواعدُ الأصدقاء
وكخطيفة1،
أقطفُ ابتسامات الغادياتِ،
وأمحو انكسارَ الإياب.
نصوص شعرية
أن أعودَ وحيداً
أُؤثث سرير الأحلام،
وأستقبلَ صباحَ الأمنياتِ بكأسِ ماءٍ دافئ
أواعدُ الأصدقاء
وكخطيفة1،
أقطفُ ابتسامات الغادياتِ،
وأمحو انكسارَ الإياب.
كنتُ في كلّ مرة أمارسُ فيها عادةَ التسلل
أجدني أبيضاً
مجرداً من شكلي، ومن حوافي.
وأعيدُ الكرّة، طمعاً
لذّةُ الشوقِ تسحبني أعمق، أستطيلُ ولا أنقطع، أتمدد ولا أتلاشى، أستمر ولا أنتهي، أضجً ولا أصخب، أختلفُ ولا أمرق، أمضي، أتعلق، أنشد، أحط.
في كل مرة أمارس عادة التسلل،
أجدني في الركن ذاته،
لا معنى للوقت،
أنتظر.
طرابلس: 07-04-2016
_________________________________
نشر النص
بصحيفة فسانيا – العدد:148 – التاريخ: 1-5-2016
تفاعل النص على
في كلّ مرةٍ أقيسُ المسافة،
أجدُها صفراً
ليست كلُّ الأماكن واحدة
مأنهُ لا مكان،
واحدٌ نحن،
أم نحنُ واحد.
*
لذا كلما احتجتُ،
يكفيني ضمُّ ذراعيَّ لأتذوقَ الفراولة التي أحب
وأرحلُ في انتشارِ عطركِ حتى نهايةِ الليل.
*
لا إثبات،
كلانا يمارسُ اللعبةَ ذاتها،
والأغاني ذاتها
الكلماتُ ذاتها
نركبُ الصور بلا حواف
كلانا عند الخط ذاته.
عمان: 15 مارس 2016.
________________________________
تفاعل النص في
في الحالين وجع،
وفي الحالين حاجة
يسرقني الحلم،
ويأخذني في الصباحِ بعيداً أكثر
يهبني بهجة النورِ، ويسحبني
المدى مفتوحٌ، والسماءُ في لونها
تشدُّ الدعاءَ خطاً أبيضاً دقيق.
في الحالين اختراق،
وفي الحالين هرب
يرميني الطريقُ عندها
بابها مشرعٌ والنوافذ
الريحُ تملكُ المكان
ولا يمكنني،
لا أجدني.
في الحالين مقسُوم،
وفي الحالين ضائع.
عمّان: 7 مارس 2016.
_______________________________
تفاعل النص على
منتديات من المحيط للخليج | ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
1
في انتظارِ الحرب؛
سأحدثُ ابنيّ عن جمالِ البلاد
وأسطورةِ الشعبِ الطيّب
خدعةُ أن ليبيا تقرأُ من الجهتين.
*
في انتظارِ الرصاص؛
سأطلبُ منهم أن يبقوا النوافذَ على اتِساعِها
مشرعةً وبلا ستائِر، ليمرَق دونَ خجل.
*
في انتظارِ القذائِف؛
سأطلبُ من السقفِ أن يكونَ رحِيماً
ليتركَ لنا فرصةً أخيرةً، للحُلم.
***