[1]
النص الشعري، نص يمثل المرحلة، بمعنى أن النص الشعري نتاج مرحلته، تقولها ويقوله، من هذه النقطة يمكننا فهم آلية الشعر الحديث، والوقوف على عتباته ومساربه الكثيرة التي يرتادها بحب. ووعينا بهذا المدخل يؤهلنا لدخول النص الحديث دون أيٍ من أنماط التقليدية أو حكايات الشعر القديمة.. فالشاعر الحديث يدرك أنه لا يتعامل مع آليات جاهزة، ولا يتعامل مع قوالب تفترض أن يتعامل معها بما تريده هي لا ما يريده أو يراه هو.. هذه الأسطر أتخذها مدخلاً أول.
مدخلي الثاني.. ألمح فيه لمجموعة من الكتابات كنت كتبتها حول الكتابة النسائية (دون أي نية للتجنيس)، كون الشاعرات اندفعن في تجربة النص الحديث، واستطعن أن يكن نسيجاً مميزاً في تجربة الشعر الحديث في ليبيا، ومحاولة الشاعرة أن تمارس حريتها من خلال النص، حريتها التي تريد دون أي من أشكال الوصاية، فالكثير من الأسماء تؤكد حضورها، وتعمل بجد من خلال نصها.. نقطة أخرها ألتقطها، البوح ورغبة الكشف المتمكنة من نص الشاعرة، التي تقود رحلة اكتشافها الكبيرة.
“الحكايات في مسك الحكاية.. قراءة في (مسك الحكاية) للشاعرة: جنينة السوكني” متابعة القراءة