1
في انتظار الحرب؛
سأحدثُ ابنيّ عن جمال البلاد
وأسطورة الشعب الطيب
خدعة أن ليبيا تقرأ من الجهتين.
في انتظار الرصاص؛
سأطلب منهم أن يبقوا النوافذ على اتساعها
مشرعة وبلا ستائر، ليمرق دون خجل.
1
في انتظار الحرب؛
سأحدثُ ابنيّ عن جمال البلاد
وأسطورة الشعب الطيب
خدعة أن ليبيا تقرأ من الجهتين.
في انتظار الرصاص؛
سأطلب منهم أن يبقوا النوافذ على اتساعها
مشرعة وبلا ستائر، ليمرق دون خجل.
التيه
طواعية ولجتُ التيه
ذقتُ نشوةَ الفقد
حرقة العطش
ورسمتُ قريباً من لحظةَ الوله
اسمك بحجم الوجد
ك
ر
ي
م
ة
*
1
هذا فجرُكَ
ليس لي منهُ إلا الرصاصُ والدُخان
لونهُ الأحمرُ الرخيص
وسلطانُ الفاجعة.
2
لونكَ يأسرك
دمكَ يحبسُك
مدينتُكَ تدفِنُك.
صديقي الذي ظل لأكثر من ثلاث سنوات رفيقي لحظاتي، ولم يفارقني إلا قليلاً، يعود.
نعم يبدو إنه عاد، وإنه يرسل إشارات وصوله. الذي لم تتوقف من ثلاث أيام.
عندما بدأت علاقتنا في أواخر 1999، لم أعره أي اهتمام، كنت لا ألقي له بالاً، كنت مشغولاً أقتل وقتي في العمل، والتنقل، والحركة بشكل دائم، لذا كنت أنساه في التعب، وكنت أتعجب من إصراره على ملازمتي.
أنتظرُك، فلا تتأخر
كُن سريعاً، ودقيقاً
لا تراوغ.
أنتظِرُك، غيرتُ من عاداتي
صرتُ أثقلَ، وأعمقَ، وسريعاً
فقطْ
حدِد ساعتكَ
ولا تترقب حتى ينتهي الحُلم،
اقطع المشهد، ليظل الشوق يشدني للحظة.
أنتظرك،
تركتُ الشبّاك مشرعاً
فانفذ مباشرةً
ولا تحط السقف
فيغيبُ المشهد تحت الركام،
أيها الصاروخ.
طرابلس: 22-8-2014
_____________________________________
***