النـشر الإلـكتروني – 1

-صورة عامة-

 

Internet

تعتبر خدمة النشر الإلكتروني من أكبر الخدمات المتاحة على الإنترنت، إذ تمكن هذه الخدمة من استخدام الشبكة في النشر. ولقد استطاعت هذه الخدمة تحقق الكثير في مجال النشر من خلال العديد من أشكال النشر الإلكتروني: المواقع الثقافية (شخصية، منتديات، …)، الصحافة الإلكترونية (صحف، مجلات)، الكتاب الكتروني، وغيرها. وفي مقالٍ له عن النشر الإلكتروني يبين “د.جبريل بن حسن العريشي” تعريف النشر الإلكتروني: (ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك. إن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها)1.

  “النـشر الإلـكتروني – 1” متابعة القراءة

النـشر الإلـكتروني – 1

الرقمي – التشعبي


Internet 

استغرق وصول المذياع إلى 50 مليون شخص 38 عاما، والتلفزيون 13 عاما. أما الإنترنت فقد أصبح يستخدمها عدد مماثل من الناس في غضون أربع سنوات فقط. وفي عام 1993 كانت هناك 50 صفحة على الشبكة العالمية؛ أما اليوم وحسب إحدى الإحصائيات لشهر الربيع (مارس) 2009، تبين أنه تم رصد حوالي 244,749,695 صفحة . وفي عام 1998 كان عدد الموصولين بشبكة الإنترنت 143 مليون شخص فقط، كما كشفت شركة “كومسكور” المتخصصة أن عدد رواد شبكة الإنترنت في العالم تجاوز المليار وان القسم الأكبر منهم في الصين. ووصل عدد رواد شبكة الإنترنت إلى هذا الرقم الرمزي في الكانون (ديسمبر) 2008، لكن عددهم قد يكون اكبر على الأرجح لان الشركة لم تأخذ في الاعتبار سوى الرواد الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة ويستخدمون الشبكة من مركز عملهم أو منزلهم، كما أنها لم تأخذ في الاعتبار مقاهي الانترنت ولا مستخدمي الانترنت عبر الهواتف النقالة1.

“الرقمي – التشعبي” متابعة القراءة

الرقمي – التشعبي

البــــرنــــامــــج الـــيــــومــــي

طـرابـلـس 4

قوس ماركوس أورليوس - باب بحر - طرابلس 

الأيامُ لا معنىً لها، متشابهة ورتيبة الإيقاع. الساعاتُ تمر ثقيلة، تتعمدُ البطئ وأنت تراقبها. لذا ابتكرتُ طريقة تمكنني من رفع ثقلها قليلاً، والتنفس. قمتُ برفع الساعة عن معصمي، وجدار غرفة المعيشة، وإخفائها عن سطح المكتب لجاهز الحاسوب، فلقد قررت أن أعيش بطريقة بدائية، اليومُ يبدأ مع شروق الشمس، وينتهي مع غروبها، وموازاة الآخرين والكائنات الحية في حركتهم. بالرغم من بدائية هذا النظام، إلا إنه وفر لي نمطاً حياتياً منتظماً إلى حدٍ كبير. فمثلاً، الـ07:30 موعد الذهاب للمخبز، وحتى الساعة الـ11:00 موعد فتح أقرب الدكاكين بابه للزبائن، فرصة للإفطار والخروج في جولة، وساعة صباحية للجلوس للحاسوب والكتابة، وهكذا لبقية الأمور، حيث وضعتُ جدولاً للمحلات والدكاكين القريبة من البيت، لمعرفة مواعيدها، وإن كان بعضها كثيراً ما يخالف هذه المواعيد، خاصة فيما يتعلق بفترة المساء.

  “البــــرنــــامــــج الـــيــــومــــي” متابعة القراءة

البــــرنــــامــــج الـــيــــومــــي

الــــــنــــــــاتـــــو هــــــنـــــــا

طـرابـلـس 3

NATO

حالة من الإحباط العام. الكل يحاول البحث عن السكينة والأمان. الكل خائفٌ من الغد، المجهول، لا خطة تكشف ولو بعضاً منه، الأفقُ غائم والضباب يغلف ما وراء الأبواب. حتى جولاتي الصباحية لم تعد تقدم لي شيئاً، جفت شوارع طرابلس، الوجوه شاحبة لا ألوان تسكنها، ولا حتى الفتيات عُدن ينشرن البهجة.

“الــــــنــــــــاتـــــو هــــــنـــــــا” متابعة القراءة

الــــــنــــــــاتـــــو هــــــنـــــــا

التـغـيـيـر

من داخل باب العزيزية

يذهب الكثير في تشبيه ثورة الشعب بالبركان، لالتقائهما في الكثير من النقاط، فهما يبدأن العمل من الداخل، ورغم محاولات رصد هذا الغليان الداخلي، وتسخير ما يمكن من أجهزة وأنظمة ومعدات، لا يمكن التنبؤ بموعد الانفجار، ولا مقدار ما سيذهب إليه، وأي مدىً ستطاله الحمم وهي تزحف. تطلق البراكين الكثير من معادن الأرض، وتترك وراءها تربية غنية للزراعة. وتطلق الثورات الشعبية الكثير من الهتاف، وتترك وراءها أرضاً غنية بالأمل في غدٍ أفضل.

  “التـغـيـيـر” متابعة القراءة

التـغـيـيـر