الثوار، إلى أين؟

لماذا خرج الثوار؟، هل خرجوا من أجل رفع الظلم وإزالة الطاغية؟ أم من أجل مكاسب مادية ومناصب؟.

ثلاث إشارات دعتني لطرح هذه الأسئلة، أولها تصريح “عبدالحكيم بالحاج/ رئيس المجلس العسكري في طرابلس” بضرورة حضور الثوار في التشكيلة الوزارية الجديدة، أو ما يعرف بـ(حكومة الكيب)، من خلال حضورهم في مناصب. وثانيها تهديد ” عبد الله ناكر/ رئيس مجلس ثوار طرابلس” بالإطاحة بالحكومة المقبلة إذا لم تُلَبَ مطالب بتمثيلهم ، وقال أنّ أنصاره لن يترددوا في الإطاحة بالحكومة إذا لم تعكس تمثيلاً صحيحًا للثوار في صفوفها. مشيرا إلى أن: “إن القوات التابعة له موجودة على الأرض والقرار النهائي سيكون لها”1. أما آخرها ما صرح الثوار من خلال البيان الذي تلي اليوم (19-11-2011)، قبل يوم من إعلان الحكومة، بضرورة حضورهم في التشكل الوزاري الجديد، بإتاحة حق الاختيار لهم، بمعنى أن يكون ثمة ممثلين لهم في التشكيل الجديد.

  “الثوار، إلى أين؟” متابعة القراءة

الثوار، إلى أين؟

على هامش التحرير

طرابلس10

 

أولى الخطوات في العلاج الناجح، الاعتراف بالعلة، وبحقيقة وجودها، وإمكانية العمل على معالجتها. أما مداراة العلل، فيجعلها تنمو، ويحول الجسد إلى مزرعة علل نشطة. ولأن ثورتنا نبتت في قلوبٍ بيضاء آمنت بالله وبحقها في الحياة، والأمل في غدٍ سعيد. ولأنها ليست بخضراء الدمن، فإن اعترافنا بأخطائنا سيعجل من علاجها، والخطو باتجاه ليبيا الجديدة.

“على هامش التحرير” متابعة القراءة

على هامش التحرير

فجر عروس البحر

طرابلس9

 

 

20 رمضان/ أُغسطُس: يميل علي أخي الأصغر عند الإفطار:

– خليك في الحوش، بنمشي مع “……..” إلى سوق الجمعة.

وعند باب البيت سمعته يجيب والدتي:

– بنمر عالعمال، نشوفهم شن داروا في السور والباب الرئيسي.

“فجر عروس البحر” متابعة القراءة

فجر عروس البحر

شي لله

طرابلس8

 

 

على مستوى المجتمعات الإنسانية، تعتبر الأزمات فترات اختبار جيدة لقياس قوة ترابطها، وسعيها لتجاوز المحن والابتلاءات. وفي المجتمعات التي تعتمد ثقافتها على التقاليد والموروثات العقائدية، تحاول البحث في جذورها المعرفية وثقافتها، عما يمكنه مساعدتها على تجاوز المحنة، أو انتظار ما يمكن للغيب أن يأتي به، إنه الرغبة في البحث عن بطل يمكنه أن يعيد للشمس إشراقتها الحقيقية. ومع مشروعية هذا الإجراء، البحث في المعتقد والإرث الثقافي عن مخلص أو ما يمكنه تفسير ما يحدث، كمحاولة دفاعية من المجتمع، إلا السلبي في المسألة ما قد يقوم به البعض من محاولة استغلال له، بنية تمرير ما يريد. كما حدث من قبل إعلام النظام، عندما مرر قصصه السخيفة؛ البيض الأخضر، وممارسة الشعوذة علانية.

“شي لله” متابعة القراءة

شي لله

قـارئ نـخـبـوي … كـاتب نـخـبـوي

 

تشير الإحصائيات، أن مجموع ما يقرأه المواطن العربي هو ثلاث ورقات في العام، مقابل خمسة كتب للمواطن الغربي. لكن لو حاولت الحديث مع هذا المواطن العربي، فإنه ستجده على إحاطة بأمور السياسات العالمية وفكرة جيدة عن الاقتصاد، وأيضاً معرفة ببلاد العالم وعواصمها وأسماء أشهر المدن فيها، والشخصيات العالمية ونجوم السينما، ومعلومات عن ممالك الحيوان، ومناخات العالم وغاباتها وما تحوي من حياة، بل قد تجد من يناقشك في الأمور الدنية ويحفظ الكثير من الفتاوى وأسماء المشائخ والعلماء، بينما المواطن الغربي، لم يعرف أين تقع ليبيا ولا لون علمها1، ولا ما هو الوطن العربي. فكيف لهذا المواطن الذي لا يقرأ، ولا يعرف كيفية البحث في الموسوعات، والمعاجم، الحصول على هذا الكم من المعلومات؟.

“قـارئ نـخـبـوي … كـاتب نـخـبـوي” متابعة القراءة

قـارئ نـخـبـوي … كـاتب نـخـبـوي