سأفتقدك العام القادم، سأكون وحيداً
وربما
كما كنتُ في كل عامٍ، أرتبٌ الأمسيات
وأرسلٌ الأحلام بلا عناوين.
سأفتقدك العام القادم، سأكون وحيداً
وربما
كما كنتُ في كل عامٍ، أرتبٌ الأمسيات
وأرسلٌ الأحلام بلا عناوين.
عندها
عندا أعودُ لنقطة الصفر،
سأفكر مرتين!!
وربما ألفَ مرة قبل أن أكتب سيرتي من جديد.
عندما ترحلين،
لن أعود وحيداً
سأكتفي بمصباحٍ وحيد، وأبقي النوافذ مشرعة،
بلا ستائر
بلا ضجيج
الحوائط بيضاء كما بدأتُ الحكاية،
بلا سقف،
مشاكس.
:
عندما ترحلين،
سأترك الباب مفتوحاً،
لأمنية مؤجلة
وصوتٍ بعيد.
:
عندما ترحلين،
سأرحل قبلك.
طرابلس: 7 أغسطس 2017.