فقدٌ مؤجل

فقد

سأفتقدك العام القادم، سأكون وحيداً

وربما

كما كنتُ في كل عامٍ، أرتبٌ الأمسيات

وأرسلٌ الأحلام بلا عناوين.

سأفتقدُ العام القادم،

رائحة السؤال، وصوت الحضور

رجفة الكرسي وهو يحملك، وهو يحملنا.

 

سأفتقدك

سأفتقدكم

سأهدأ!!!

 

 

طرابلس: 1 نوفمبر 2017.

 

فقدٌ مؤجل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *