ما واقع ومستقبل الابداع بعد المتغيرات الاخيرة في المنطقة العربية ؟

مشاركتي في استطلاع: ما واقع ومستقبل الابداع بعد المتغيرات الاخيرة في المنطقة العربية ؟، الذي أجراه الصديق “محمد القذافي مسعود” ونشر بصحيفة الاتحاد الإماراتية ضمن الملحق الثقافي ليوم 13-2-2014.

*

الإبداع كتجربة لا يمكن فصلها عن المتغيرات الكثيرة التي يعيشها المبدع، سواء الخاصة أو العامة؛ فما بالك بتغيرات كالتي حدثت في المنطقة العربية، والتي قلبت الكثير من المفاهيم، وكشفت الكثير مما كان مخبأ ومسكوتٍ عنه.

ما حدث في المنطقة العربية، غير الكثير من الثوابت على الصعيدين العام والخاص، وهذا التغيير في رأيي يخدم مصلحة الإبداع، يعني تجربة جديدة، وتحدٍ جديد للمبدع ليكون قادراً على إنتاج إبداع هو ابن المرحلة.

فالمتغيرات الجديدة، تعني في ذاتها تغيرا ثقافياً في المجتمع، فعلى سبيل المثال في تجربتنا الليبية، نهاية نظام القذافي، أوجدت معها الكثير من المكونات الثقافية الكثيرة والجديدة في المجتمع، وهي على الوجهين، السلبي والإيجابي، فمثلاً: معنى السلطة لم يعد يرتبط بالمنصب، كما إنها أوجدت حراكاً اجتماعياً جديداً في المجتمع واستخدام مصطلحات كان من الصعب تداولها بشكل علني؛ كالحرية، وحرية التعبير، والأحزاب، والمشاركة السياسية، وغيرها. والمبدع لا يستثنى من هذا الحوار، وإن كان هو المهموم من قبل، مسرباً أحلامه وأمنياته في إبداعه بشكل موارب، وها هو الآن يكتب نصه بشكل واضح دون خوف من رقيب. أمر آخر يضاف إلى هذا، حالة القلق التي تعيشها الدول العربية التي عاشت تجربة الربيع العربي، وهذه الحالة القلقة –المستمرة- سوف يكون تأثيرها المباشر على الإبداع في بعض الأجناس الأدبية، كالشعر والقصة، كونهما يتأثران بشكل أكثر باللحظة، ويعولان عليها وعلى اليومي، أما في الرواية فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت للراوي للتأمل وانتظار النتائج، لصياغة رواية المرحلة، المسرح يعمل في ذات الاتجاه. وفي التجربة الليبية، هذا يظهر بشكل واضح وجلي، فالشعر والقصة يرصدان نبض الشارع، أما الرواية فتنتظر، فرواية التحرير أرخت لمرحلة نضال الشعب الليبي ضد نظام الطاغية، كما في رواية “إبراهيم الكوني”. أما مرحلة ما بعد التحرير فهي تنتظر.

المهم، إن هذا التأثير حتى وإن لم نرى تأثيره بشكل مباشر وواضح، سنره قريباً، بعد أن تختمر التجربة أكثر، ويعاد إنتاجها أدبياً.

_______________________________

لقراءة الاستطلاع كاملاً: على موقع بلد الطيوب (هـــنـــا)

ما واقع ومستقبل الابداع بعد المتغيرات الاخيرة في المنطقة العربية ؟

المواقع الثقافية الليبية على شبكة الإنترنت

نشر بمجلة ثقافة – العدد الأول – خريف 2013

غلاف مجلة ثقافة

توطئة

في العام 1996 أصبحت كلمتا (إنترنت) و(ويب) متداولتان بشكل كبير عبر العالم . وفي الشرق الأوسط والعالم العربي، أصبحت (الإنترنت) من المواضيع الساخنة، ابتداءً من التصميم الأول لشبكة وحتى اليوم، وأصبح هناك عدد كبير من مزودي الخدمة يقدمون خدماتهم بشكل تنافسي، بازدياد مستخدمي الشبكة العرب. وبالاعتماد على احصائيات العام 2012 وصل عدد مستخدمي الإنترنت العرب إلى ما يقارب الـ104.8 مليون مستخدم عربي، ترتيباً تأتي مصر في المرتبة الأولى، أما ليبيا فهي في المرتبة الـ18 بعدد 954,275 مستخدم يمثلون 17% فقط من عدد السكان.

“المواقع الثقافية الليبية على شبكة الإنترنت” متابعة القراءة

المواقع الثقافية الليبية على شبكة الإنترنت

السقوط في الحب

قناع

 

النساء

كل النساء جميلات

اللواتي عرفت

واللواتي تمنيت معرفتهن،

واللواتي لم أعرف.

 

كل النساء أصواتهن جميلة،

لاسمي لحن خاص –وبهيج- على شفاههن.

“السقوط في الحب” متابعة القراءة

السقوط في الحب

الرسم حرام

“الرسم حرام، وعليك التوقف عن الرسم”

عن الشبكة
عن الشبكة

كان الصفحة البيضاء تفتح أفقها لأنطلق، فلا حدود ولا موانع. ومع قلم الرصاص المبري بعناية، أجدني لأحلامي مكاناً، ومع ألوان الخشب، لا ما يمنع الأحلام من التحقق.

كنت أرسم بشغف، ولا أتوقف، أرسم كل شيء.

كنت أحبس نفسي في ركن بعيدٍ عنهم، وأرسم.

رسمت الجميع، من أبي وأمي إلى بقية الأقرباء. كنت آخذ صورهم وأضعها أمامي وأعيد تصويرها بقلمي الرصاص، المبري بعناية.

تعلمت الرسم بالألوان المائية، ورسمت المناظر الطبيعية، والأزهار، والعصافير، بشكل خاص (القصبي) و(الهدهد).

في أحد المناسبات، أهداني جارنا –المصري- مدرس اللغة الإنجليزية علبة ألوان زيتية، لحظتها أحسست أنني رسام.

“الرسم حرام” متابعة القراءة

الرسم حرام