حركتان لأجل الحلم..

1

يتداعى

من يغامرُ بالنـزولِ إلى البئْرِ،

يسمحُ للأخوةِ بمداهمةِ الحلمِ والهروب فيه

الذهابَ في الذاكرة، حدَّ عتبةِ السؤال

: هل علمتم؟/ أم؟.

يتداعى

الشمسُ تذهبُ لتنام، كلّ يوم

القمرُ، يظلُّ حتى يكملَ دائرتهُ

في البئرِ بقيةُ صوتٍ غَريب،

والغريبُ ما عاد

ولا حمل الحِداءُ صوتهُ،

يأخذُ في الكلمات/ ينحتُ.

2

هـنا

كنت أبحثُ عن صورةٍ أضعتها/ مـنذُ؟

لا أعرفُ متى، ولا كيف راقَ لي التوددُ إلى ذاكرتي

فـآثرتُ السفرَ .

كنتُ أبحثُ عن صورة، ربما تسللت

تراوغُ أصابعي

فتعيدُ يدي مغبّرة: لا شيء في الصندوق!

كلُّ ذاكرتي مبعثرٌ أمامي

وخيطٌ رفيق يشدني: مازالتَ هُناك!!.

نيوكاسل: 18.04.2009

حركتان لأجل الحلم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *