يعلقُ معطفهُ الأبيض
ويدخلُ الفراش
النهارُ، لا يحفظ مواعيدهُ،
ولا يسأل متى أراد النزول عن سمتهِ
يثورُ،
يتعلقُ بشعرِ صبيةٍ تحاول جمعَ أطرافِها لصدرِها
عامر
نافر،
وثقيلٌ
وجهُ اليوم، وما عدتُّ أطيقُ أن أدور.
أعلقُ سؤُالي
صوتُ الصباحِ متعب،
أحاولُ رفعَ الطريقِ عن عيني،
لكن الصعودَ غيرَ ممكن
الألوانُ لا تستأذن، تعبرُ
والنوارس لا تملُ الزعيق،
وعصفورٌ _وحيد_ اقترب حتى همس:
تنتظرك هناك،
فانتظرها.
نيوكاسل: 07.07.2008