الثـورة المـعـلومـاتـية

يعرف العصر الذي نعيشه بعصر (الثورة المعلوماتية)، فلقد شهدت العقود الثلاث الماضية، قفزة كبيرة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ليعرف بصورة أخرى بالعصر الرقمي، والذي هو جزء من الإنجاز الكبير أو المعنى الكبير للمعلوماتية. والثورة المعلوماتية اعتمدت على أربع متغيرات أساسية على الأقل:

– القفزة الكبيرة لتكنولوجيا الحواسيب والمعالجات، ومعالجة البيانات والمعلومات، واندماجها مع تقنية الاتصالات.

– التطور غير المسبوق للتراكم المعرفي، والانتقال من المعرفة العلمية إلى التطبيقات التكنولوجية. بسهولة أكثر وزمن أقل.

– الإنترنت (الشبكة الدولية للمعلومات) التي جعلت من العالم قرية صغيرة، وأدمجت المعارف والمعلومات وجعلت من السهل الوصول إليها.

– أما الرابعة فهي الآثار الممكنة والمحتملة التي يتركها ذلك في حياة البشر، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

  “الثـورة المـعـلومـاتـية” متابعة القراءة

الثـورة المـعـلومـاتـية

ملاحـظات على قصـيدة النـثر

1

الصياد والطريدة

تعرف العرب الشعر من مبدأ النقيض. فالنثر ضد الشعر. والعرب عدّت الشعر الفن الأكثر رفعة والصورة لقوة البلاغة، وإن كان السبق للنثر كفنٍ يعتمد اللغة دون أيٍ من أشكال الغناء، وهنا نعني القالب الموسيقي للقصيدة العربية من أبحرٍ، كبناء عام للنص، والوحدات النغمية المكونة (التفعيلات)، والتي تحول إليها النص الشعري العربي في تجربة الشعر الحر (التفعيلة)، وهو مبدأ التخلي عن الوحدة الأصل (الأكبر) إلى الوحدة الفرع (الأصغر).

مع النثر الأمر مختلف، فالنص الشعري سواء التقليدي أو الحر وحتى الحديث ينبني أساساً على اللغة، واللغة في ذاتها نثر، وقصيدة النثر تخلت عن القالب، واختارت أن تحفظ نوعها الأول.

  “ملاحـظات على قصـيدة النـثر” متابعة القراءة

ملاحـظات على قصـيدة النـثر

عودة الشاعر لحضن معشوقته

-1-

أنا أعادي الملح في فنجان قهوة الصباح

أخاف لحظة الوداع، فالفراق شوك

أخاف أن تضيع وشوشات كفي في الظلام

لذاك لا أحب لوناً يشبه الرماد، وشكلاً يشبه السكين

وأشرب قبل نومي كل ليلة قصيدة

لهذا أرتب حلوى العيد، ولعبي القديمة في صندوق أمي

كي لا أرى في نومي الأحلام المزعجة1.

لا يمكننا اعتبار “علي صدقي عبدالقادر” شخصا عادياً، فهو شخص أحب الحياة وأخلص لها وأعطاها الكثير من كلماته وأحاسيسه، وظلت (يحيا الحب) علامته الفارقة.

“عودة الشاعر لحضن معشوقته” متابعة القراءة

عودة الشاعر لحضن معشوقته

خـزانة الأحــلام

1

الحلم حق مشروع.. والحلم بطرابلس عاصمة للثقافة العربية حلم مشروع، لكنه حلمٌ مؤجل مكانه خزانة الأحلام الكبيـيـيـرة.

موسم ثقافي منوع، بين أمسيات، ولقاءات وعروضٍ فنية.. حلم مشروع وحق، لكنه حلم مؤجل.. الرابطة بلا أنشطة، والمجلس قافز البرامج.. حلم آخر للخزانة.

المؤتمر تنشر سلسلة تعنى بالأدب الليبي الحديث

الدار الجماهيرية حالة صعبة التوصيف

كتاب الفصول يبحث عن الميلاد

الدور الخاصة، غالية ومحدودة العناوين والشخوص

الطباعة على الحساب الخاص (محلياً)، غالية ومنخفضة الجودة

لماذا تتحمل (المؤتمر المجلة) هذا الحمل؟.. وهل يستمر المجلس والأمانة في مشروع النشر؟

حلم النشر، حلمٌ مشروع لكل كاتب ليبي، ويظل حلماً مؤجلاً في الركن البعيـيـيـد من خزانة الأحلام.

  “خـزانة الأحــلام” متابعة القراءة

خـزانة الأحــلام

ما هـو الأدب الرقـمي؟

الثقافة الرقمية- الأدب الرقمي- النص الرقمي، العامل المشترك الذي يجمع هذه المصطلحات أو التصنيفات هو الرقمية أو الرقمي، بمعنى انتماء الشكل الإبداعي إلى الرقم. والرقم هنا لا يعني مجرد الرقم في ذاته، إنما وصف الطبيعة التي يتمثلها أو الوسيلة التي يتخذها الإبداع في النشر. والمميز في هذه الوسيلة، إنها لا تقدم صورة جامدة، إنما لها القدرة على التشكل وإغناء النص وتفعيله، ومنحه أكثر من مستوى تلقي، ومراوغة المتلقي. وبرغم التجارب العربية المحدودة في مجال الإبداع الرقمي، وعدم قبول الكثير بهذا الشكل ورفضه، إلا أن الحال يفرضه واقعاً متمثلاً في أكثر من تجربة1، دعّمها أكثر من شكل اجتماعي، متمثلاً في المواقع والمنتديات الثقافية التي تمارس من خلال أعضائها هذا الشكل الإبداعي، ولعل ما يقوم به ويقدمه اتحاد كتاب الإنترنت العرب من خلال برامجه وأنشطته، يؤكد حقيقة هذا النمط الإبداعي الجديد. وهنا يأتي جهد الباحثة “د.زهور كرام” محاولة لمقاربة هذا الشكل، والبحث في ماهيته، وتوصيفه وقراءته، من خلال كتابها (الأدب الرقمي- أسئلة ثقافية وتأملات مفاهيمية)2.

“ما هـو الأدب الرقـمي؟” متابعة القراءة

ما هـو الأدب الرقـمي؟