هامش؛ على هامش الراكبين

أشرف في مقالتي المعنونة (على هامش الراكبين)، أن الصديق الكاتب يونس الفنادي، كان من لفت نظري إلى هذه المقالة؛ وهي مقالة (الراكبون على أكتاف الموتى)، للراحل الكبير سليمان كشلاف (1947-2001م)، وزودني بمعلومات النشر للوصول إليها، وهذا ما كان.

ثم كان أن قام الفنادي، بالتعليق على هذا المقال، والتقديم له قبل إعادة نشره عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك.

لأقوم بالكتابة على هامش هذا المقال، ونشر ما كتبت عبر موقعي الشخصي (خربشات)، وحسابي الشخصي على الفيسبوك، بنية إثراء النقاش حول موضوع المقال، خاصة وإن الراحل الكبير سليمان كشلاف، عرض مسألة مهمة وعميقة في ثقافتنا الليبية، وتمس بعض رموزنا الأدبية، وكنت أحسب إن عرض الفنادي وما كتبت، قد يحث البعض على المشاركة والكتابة في الموضوع وإثراء النقاش حوله.

للأسف لم يحدث شيئاً!!؟

“هامش؛ على هامش الراكبين” متابعة القراءة
هامش؛ على هامش الراكبين

على هامش الرّاكِبين

عتبة للدخول!

قبل أيام وعبر اتصال هاتفي، سألني الصديق يونس الفنادي، وهو الكاتب والإعلامي، إن طرق سمعي عنوان (الراكبون على أكتاف الموتى)، للراحل الكبير سليمان كشلاف (1947-2001م). حاولت بما أمكنني إجراء عملية بحث في دماغي، فذكرت ما أمكنني من عناوين للراحل، ولم يكن بينها هذا العنوان. وانتهى الاتصال على وعد بالبحث في أرشيفي من الصحف والمجلات التي كتب بها الراحل سليمان كشلاف، خاصة وإن الفنادي قال إنه سبقني في البحث في كتب الراحل عن هذا المقال.

في المحادثة أخبرني الفنادي، إنه سمع بهذا المقال من خالد، ابن الراحل سليمان كشلاف.

بعد هذا الاتصال بيومين، أو ربما يوم، هاتفني الفنادي مرة أخرى، وأخبرني إن المقال نشر بمجلة (لا)، وأملى علي بيانات النشر، فاتجهت من فوري إلى المكتبة، حيث استخرجت أعداد مجلة (لا)، حتى وصلت للعدد المطلوب، فقمت بتصويره، وإرساله للفنادي، ومن بعد قراءة المقال، خاصة وإن الصديق يونس الفنادي، طلب مني قراءته لأنه يريد ان يناقشني فيه.

“على هامش الرّاكِبين” متابعة القراءة
على هامش الرّاكِبين

عاشق الوطن.. سليمان كشلاف

الكاتب سليمان كشلاف
الكاتب سليمان كشلاف

(إن أي مساس بشرف الوطن، هو طعنة في شرف جميع الليبيين. الوطن هو الأم والبنت والأخت والزوجة. الوطن هو كل حياتنا ووجداننا، حاضرنا وماضينا ومستقبلنا)

هذا هو العاشق، المتيم بوطنه، الغيور عليه “سليمان كشلاف”، الذي أحب ليبيا، فكتب لها، وتغزل ونادى بها. لذا كان كاتباً من نوعٍ مختلف، ومن خامة مختلفة.

فهو كاتب يكتب المقالة والخاطرة والنقد، بعفوية وسلاسة، وبعمق، لذا فهو يحقق معادلة (السهل الممتنع)، ويضيف إليها عين ثاقبة وبصيرة بما حولها. لذا وهو يكتب في الشأن الثقافي لم يستثني جنساً أدبياً، أو يختص في جانب بعينه، وأن كان له اهتمام بالقصة القصيرة الليبية، جعل كتابته شمولية، وسابرة، حتى في نقده الأدبي كان يتميز بانطباعية خاصة، تحمل بصمته، بصمة “سليمان كشلاف”.

“عاشق الوطن.. سليمان كشلاف” متابعة القراءة

عاشق الوطن.. سليمان كشلاف