في المسافة بين رقصة زوربا،
ورقصة الجوكر
اكتشفت كم كنت بسيطاً،
وكم كان العالم ماكراً ومستغلاً!
“في المنتصف” متابعة القراءةفي المسافة بين رقصة زوربا،
ورقصة الجوكر
اكتشفت كم كنت بسيطاً،
وكم كان العالم ماكراً ومستغلاً!
“في المنتصف” متابعة القراءة
أنا المواطن زيرو
الساكن أسفل الحضارة
مدينتي سميت ذات تاريخ،
عروس البحر،
وذات عبور البيضاء.
منذ اللقاء الأخير
كل المذاقات متشابهة
والصور بالأبيض والأسود
لا شيء يثير الرغبة
ولا صوت يفتح الأفق.
علمتني المدينة
أن النساءَ يمنحْنها الرّوحَ،
أن الصورَ خادعة
وأن الرجالَ يتأخرونَ دائماً
بلا سبَب!!
:
علمتني الطريقُ كيفَ أفكر،
وكيفَ يمكن أن يكون للحلِ
طريقاً مختصراً
وكيفَ يمكنُ للتيهِ
أن يكونَ فرصةً لإثباتِ الوجود.
ونحنُ نمارسُ لعبةَ القفزِ،
والتي نتحولُ فيها إلى لاعبًي جمبازٍ فَاشِلَين
كثيراً ما نضحكُ،
ونسقطُ
نراقبُ كيفَ نتحولُ إلى كتلٍ متموّجة،
تجيدُ الدحرجةَ والارتداد.