كعابرين
كلما تقاطع دربهما
رفعا رأسيهما بنظرة خاطفة..
أي حكاية يمكن لهذه اللمحة،
أن تحمل؟
كم سؤال بلا إجابة،
سيظل معلقا؟
وأي معنى لابتسامة جامدة،
غير مريحة؟
كعابرين،
يمضي كل منهم في طريقه،
لا تحتمل اللحظة
أن يستمرا أكثر..
طرابلس؛ 31 يوليو 2021م.