لست على ما يرام
قلبي يخبرني،
أنه ما عاد يستطيع المضي أكثر
دماغي بدأت خلاياه بالضمور
وعيني الوحيدة،
صارت مشوشة..
لست على ما يرام
كهذه المساحة الجرداء
المسماة وطن
التي تحبسنا إليها،
تطحننا،
وتنشرنا خيشاً في القبلي،
لا شيء يبقى
لا شيء يدوم
فلست على ما يرام
وأنت ترحلين
تذهبين بعيداً في دمي
وأذهب في التلاشي
مشهد منسي
صورة تسربت خارج المحفظة
ولا أستطيع..
يخدعني الطريق، ولا أصل
أظل أدور، وأدور
فالطرق لا تؤدي إليك
وأنا
لست على ما يرام…
طرابلس: 20 سبتمبر 2022م