في الكأس،
رشفة أخيرة
الكأس في يدي
أتأملها تتأرجح،
تعاكس الضوء المتسرب
وتستقر في القاع..
في الكأس أمنية،
أخيرة
أستمتع بالنظر إليها،
وأنتظر!!!
طرابلس: 17 يونيو 2020م
في الكأس،
رشفة أخيرة
الكأس في يدي
أتأملها تتأرجح،
تعاكس الضوء المتسرب
وتستقر في القاع..
في الكأس أمنية،
أخيرة
أستمتع بالنظر إليها،
وأنتظر!!!
طرابلس: 17 يونيو 2020م
هنا عند هذه العتبة،
ليس في الوقت متسع
ولا في المكان براح للمغامرة
الطرق
كل الطرق بلا علامات،
والقلب متعب
لا يعول عليه!!!
منذ اللقاء الأخير
كل المذاقات متشابهة
والصور بالأبيض والأسود
لا شيء يثير الرغبة
ولا صوت يفتح الأفق.
هل أخبرها
ان الوهن بدأ يتسلل
إليْ
وأن داخلي ليس كما أبدو!!!
لم يعد كتفاي قادرتان على حملها
ولم يعد بإمكان قلبي الاستمرار!!