منذ اللقاء الأخير
كل المذاقات متشابهة
والصور بالأبيض والأسود
لا شيء يثير الرغبة
ولا صوت يفتح الأفق.
منذ اللقاء الذي تركت فيه كأسي نصف ملأن
صارت قراءاتي أكثر في اتجاه الآخر
بدأت أقتربُ أكثر من الفراغ،
والانفراد بالسيدة أحلام.
منذ ذلك اللقاء
وصورتك وحدها تحتفظ بألوانها
ورائحة الحضور
ومذاق ابتسامتك الماتع،
وسؤالك المكرر:
متى؟
ذلك اللقاء،
الذي أعدت فيه اكتشاف النار
وقدرتي على اللعب خارج حدود الملعب،
وبدون حكم،
وبشغف
يحاصرني
وأجدني عند المدخل الترابي؛
أنتظر!!!
طرابلس: 19 فبراير 2020