ويبقى الشعر

حروفيات.
عن الشبكة.

 

مازال الشعر الجنس الأدبي الذي أجد فيه متنفسي الخاص، والبراح الذي أنطلق فيه حراً، وبلا أجنحة، أحلق، وأرتقع كدرويش في حلقة، لا يسمع مما حوله إلا نداء الوجد.

للشعر قدرة عجيبة، على التسرب، والولوج إلى النفس، وإحداث هزات متتابعة، وإنعاش المناطق الساكنة، وإنارة الروح، ونشر عبق الفرح، والنشوة.

النص الشعري، غني، وثري، فهو لا ينقل وجع أو فرح الشاعر، أو حالته، إنما ينفتح على الكثير من الأبواب التي تمثل موارد الشاعر، ومعارفه، وما استعان به لكتابة هذا النص، كما إنه -أي النص الشعري-، ينقلك من خلال الصور والمشاهد التي يرسمها إلى المستقبل، فدائماً ثمة ما يخبئه النص، وثمة دائماً ما ينتظرنا.

“ويبقى الشعر” متابعة القراءة

ويبقى الشعر