هل أخبرها
ان الوهن بدأ يتسلل
إليْ
وأن داخلي ليس كما أبدو!!!
لم يعد كتفاي قادرتان على حملها
ولم يعد بإمكان قلبي الاستمرار!!
أو هكذا يرتسم المشهد،
ملوناً
لكنه يخفي خلفهُ مهرجاً حزيناً،
إلى أقصى الوجع!!
هل؟
أم أبدأ تعلم لغة الصمت،
وربما الانسحاب،
أو أن أتحول حلماً يملك طاقة إبهاج لا تنضب
أنضبُ الآن!!
فهل؟
أم؟
طرابلس: 11 أغسطس 2019
قلوب الشعراء لا تعرف الوهن
دمت أيها الشاعر…