أنا أكتب الشعر ولا أحاول أن أمارس أي سلطة على النص
نصوصنا تميزت بذاتيتها وإخلاصها لتجاربها الشخصية
أجراى الحوار: محمد القدافي مسعود
* ألا توافقني بأن رامز مشتت بين الشعر والنقد والأعمال الأخرى، ولم يحقق حتى الآن في أحد هذه الجوانب ما يرغب في تحقيقه؟.
– يظل للإنسان ما سعى.. وكلما ظن أن الهدف قريب، اكتشف أن الكثير من العمل واجب التحقيق للقبض على الهدف (وما نيل المطالب بالتمني/ ولكن تؤخذ الدنيا غلابا).. وأحياناً على الإنسان العمل في اتجاهين، في اتجاهين متوازيين لأن التضاد يعني الاختلاف، وأنا أعتقد أن الشعر والنقد، متوازيان.
بدر شاكر السياب، أبوالقاسم الشابي، أدونيس، نازك الملائكة، هؤلاء الشعراء (كمثال) قالوا في الشعر الكثير، والبعض وصل مرتبة المنظر (أقصد أدونيس) والبعض قعد للتجديد (أقصد نازك الملائكة).. ومع هذا لم يسلبهم أحد الشعر، فالشعر شيء آخر.. شيء غير الجلوس بقصد كتابة مقال، أو قراءة، شيء يبدأ من الداخل، الداخل العميق، لا تحدد أنت وقته، ولا تفعل أياً من أجزائه.. أنت كشاعر عليك ممارسة فعل الترجمة، مستفيداً من أدواتك لأمانة هذه التجربة.
“رامز النويصري: نشأنا بانفصال تام عن تجربتنا المحلية” متابعة القراءة