يقابـلني
إجابةٌ ترصدُ سؤال
الصوتُ يضجُّ
الهياكلُ في لونٍ، والصورُ لا تعود.
يقابـلني
أعدُ نفسي بمذاقٍ مختلفٍ/ لا يوصفْ
وأحجيةٌ أطوفُ الجسدَ لحلِها، ولا أتعب
أيها المَهيب:
كيفَ لا يخافُ الأحمرُ الصباح؟
يقابـلني
إجابةٌ ترصدُ سؤال
الصوتُ يضجُّ
الهياكلُ في لونٍ، والصورُ لا تعود.
يقابـلني
أعدُ نفسي بمذاقٍ مختلفٍ/ لا يوصفْ
وأحجيةٌ أطوفُ الجسدَ لحلِها، ولا أتعب
أيها المَهيب:
كيفَ لا يخافُ الأحمرُ الصباح؟
من وراءِ الصوتِ ينسلُ صوتٌ،
ثم صوتْ
ثم وجهُ الصمتِ يسألُ: ماذا بعد؟
يتململُ الوقتُ احتجاجاً: ثمّ ماذا؟
تقفزُ فِكرة
يتشكلُ احتمالُ: ماذا لو؟
الليلة يشتهي
الكرسيُّ يجمعُ أطرافي إليْ
يدسُّ في الخطوطِ الفاصلةِ ماءه،
وينتظرُ نموَّ العشبِ في قدمي
أقول: موسمُ الأغنيات مازال!!!
لكنه يبدأُ الحصاد.