يغمزن
يهمسن
ينزلن
يحملن
يذهبن
.
تسير الأمور على خير ما يرام.
لا شيء تغير، باستثناء أوراق النتيجة التي يسحبها بشكل روتيني كل يوم. كان قد علقها قريبا من المرآة الوحيدة، المجاورة لباب البيت، يطالع صورته، هي ذاتها، لا شيء يمكن إضافته، ولا ما يستطيع.
يسحب ورقة، يمرر سبابة يمناه على المفتاح الكهربائي الوحيد، يغلق الباب خلفه.
.
.
على غير العادةِ،
يمكنني السيرُ ألفَ خطوةٍ أخرى،
للخلف
دون النظر
دون خوف السقوط.
.
لمن لا يعرف،
هو حكايةٌ أنهكتها الأفلامُ العربية
وحولتها هوليوود إلى 3D
هروبٌ عن أعينِ الشارعِ عند حافةِ حديقة
لحظةٌ مختطفةٌ على درجاتِ السلم
>
لا يخشى العشّاق القبلَ في الشوارع
فالبردُ هنا قاتل
ولابد من جذوة..
* * *