من هو صاحب اغنية : (طيرين في عش الوفاء)

الفنان يوسف العالم أرشيفية عن الشبكة
الفنان يوسف العالم
أرشيفية عن الشبكة

الفنان الراحل الموسيقار “يوسف العالم”، من مواليد مدينة سلوق، القريبة من مدينة بنغازي، في ثلاثينيات القرن الماضي.

عشق الموسيقا والغناء منذ صغره، وكان يحب تقليد الفنانين الكبار في ذلك الوقت، خاصة الفنان والموسيقار فريد الأطرش. والفنان يوسف العالم من كبار الملحنين في ليبيا منذ أواخر الخمسينيات، قدّم خلال مسيرته الكثير من الألحان التي تغنى بها الكثير من الفنانين من ليبيين وعرب.

وكان صحبة الملحن “عبدالحميد شادي” يمارسان هويتهما، بمنطقة الصابري حيث يسكنان، حيث تعلما مبادئ الموسيقى والعزف على يد الأستاذ “علي لاغا”، كما تعلم على يد الفنان الراحل “حسن عريبي” المقامات الموسيقية والموسيقا الشرقية.

“من هو صاحب اغنية : (طيرين في عش الوفاء)” متابعة القراءة

من هو صاحب اغنية : (طيرين في عش الوفاء)

في ذكرى شيخ الشعراء ..أحمد الشارف

الشاعر أحمد الشارف أرشيفية عن الشبكة
الشاعر أحمد الشارف
أرشيفية عن الشبكة

رضينا بحتف النفوس رضينا

ولم نرض أن يعرف الضيم فينا

ولم نرض بالعيش إلا عزيزاً

ولا نتقي الشر بل يتقينا

فما الحر إلا الذي مات حراً

ولم يرض بالعيش إلا أمينا

وما العز إلا لمن كان يفدي

ذماماً ويفني عليه الثمينا

وما الخزي والعار إلا لشخص

إلى وطن العز أضحى مهينا

 صاحب هذه الأبيات شاعر من أرومة الشعراء الكبار. شاعر وعالم، بدأ من زاوية الشيخ “عبدالسلام الأسمر” بمدينة زليتن، حيث درس الفقه المالكي، واللغة العربية في، ليشتغل بالتدريس في مسلاتة، ليترك التدريس ويلتحق بسلك القضاء الشرعي في تاورغاء لمدة خمس سنوات، وبالقراه بولي لمدة عشر سنوات. تولى الإفتاء بغريان، وعقب صلح بن بنيادم 1919 تولى القضاء بسرت. عين عضواً بالمحكمة العليا في طرابلس العام 1922، وشغل منصب رئيس المحكمة العليا في 1943. واليوم 11 أغسطس 2016، تصادف الذكرى الـ57 لوفاته. إنه الشاعر العالم “أحمد الشارف”، الذي كانت قصائده تلب النفوس، وتذكي الروح الوطنية، مما اضطر الطليان لسجنه بسبب مواقفه الوطنية من خلال ما ينشد من أشعار.

“في ذكرى شيخ الشعراء ..أحمد الشارف” متابعة القراءة

في ذكرى شيخ الشعراء ..أحمد الشارف

الفيسبوك الليبي

خاص الطيوب – كريمة الفاسي.

الفيسبوك الليبي1

تحت هذا العنوان، جاءت محاضرة “م.رامز رمضان النويصري” ضمن فعاليات المهرجات الثاني للتنمية البشرية، المصاحب لبطولة ليبيا للذاكرة، والتي يقام بقاعة (عمر المختار) بمعرض طرابلس الدولي.

وبالرغم من انقطاع التيار الكهربائي، وحرارة الجو العالي بالقاعة، إلا أن المحاضرة انطلقت حسب الجدول، والأجمل صبر الحضور على البقاء في أماكنهم حتى نهاية المحاضرة.

بدأت المحاضرة بتقديم من الهيئة المنظمة للمحاضر، الذي بعد الترحيب بالحضور، بدأ المحاضرة باستعراض عام لفكرة التواصل، لينتقل من بعدها للتواصل الشبكي والإعلام الاجتماعي شارحاً إياه، ومستعرضاً أهم محطاته، لينتقل الحديث إلى محور المحاضرة وهو منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، باستعراض تاريخي، وفني، ومعنى وجود الفرد داخل هذه المنصة، ومدى التأثير الذي يحدثه.

“الفيسبوك الليبي” متابعة القراءة

الفيسبوك الليبي

قصة تويتر

قصص تويترية

حتى اللحظة ثم أكثر من تعريف للقصة القصيرة جداً، أو القصة الومضة؛ ولقد أتفق أكثر من قاص، ومتابع إن تعريف القاص “عمران أحمد” للقصة الومضة، هو التعريف الذي أحاط بهذا الفن القصصي، فهو يقول بأنها: (قصة الحذف الفني، والاقتصاد الدلالي الموجز، وإزالة العوائق اللغوية والحشو الوصفي. والحال هذه أن يكون داخل القصة شديد الامتلاء، وكل ما فيها حدثاً وحواراً وشخصياتٍ وخيالاً من النوع العالي التركيز، بحيث يتولد منها نص صغيرٌ حجماً، لكن كبير فعلاً، كالرصاصة وصرخة الولادة، وكلمة الحق). هذا التعريف جاء في قراءة الكاتب “أحمد حسين الخميسي” التي عنونها (ملامح القصة القصيرة جدًّا في قطوف قلم جريء) بالعدد 962، من مجلة الموقف الأدبي.

أما مقوماتها فهي أربع؛ التكثيف والتركيز، الإيحاء، المفارقة، الخاتمة المدهشة. قد تكون القصة القصيرة جداً أو الومضة، في سطر أو سطرين، وربما أقل أو أكثر، المهم إن هذا الفن القصصي صار يلاقي الاهتمام بشكل كبير، بعد أن صار توجهاً.

“قصة تويتر” متابعة القراءة

قصة تويتر

لـــــذّة

تجلي

 

كنتُ في كلّ مرة أمارسُ فيها عادةَ التسلل

أجدني أبيضاً

مجرداً من شكلي، ومن حوافي.

 

وأعيدُ الكرّة، طمعاً

لذّةُ الشوقِ تسحبني أعمق، أستطيلُ ولا أنقطع، أتمدد ولا أتلاشى، أستمر ولا أنتهي، أضجً ولا أصخب، أختلفُ ولا أمرق، أمضي، أتعلق، أنشد، أحط.

 

في كل مرة أمارس عادة التسلل،

أجدني في الركن ذاته،

لا معنى للوقت،

أنتظر.

 

طرابلس: 07-04-2016

_________________________________

نشر النص

بصحيفة فسانيا – العدد:148 – التاريخ: 1-5-2016

موقع الكتابة الثقافي

تفاعل النص على

منتديات من المحيط للخليج | ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

لـــــذّة