الشعر ( حياة غنية ) ..عاشور الطويبي

لا أرى سبباً يجعل النثر يتحدى الشعر أو العكس

الشاعر يكتب نفسه ويكتب العالم ويكتب الوجود

روح الإنسان في إطارها العام واحدة مهما اختلفت اللغات والثقافات

 

الشاعر عاشور الطويبي
الشاعر عاشور الطويبي

 

في تجربة قصيدة النثر الليبية، ثمة شعراء تميزوا في كتيبة قصيدة نثر بانقطاع تام عن تسلسل التجربة الشعرية من القصيدة العربية التقليدية، لقصيدة التفعيلة، وصولاً لقصيدة النثر.

الشاعر “عاشور الطويبي” من شعراء قصيدة النثر، ويتميز بكتابة نصٍ نثري خالص، معرفي، لا يسعى لشد أذن القارئ.

“الطويبي” من مواليد مدينة طرابلس القديمة في 1952، لعائلة ترجع أصولها إلى قرية صغيرة تسمى الطويبية، غرباً على مسافة 25 كم، وإليها ينتسب.

هذا الحوار محاولة للدخول لعالمة الشعري واستنطاق تجربته، للوقوف على أهم المحطات. خاصة وإن شاعرنا لا يكتب الشعر فقط، فهو يكتب الرواية، والترجمة، والنشر، وهو الطبيب المتخصص في الأورام.

 – من الطب، الشعر، الرواية، الترجمة، النشر.. أين عاشور الطويبي؟

بقدر مساهماته في كل واحد منها.

“الشعر ( حياة غنية ) ..عاشور الطويبي” متابعة القراءة

الشعر ( حياة غنية ) ..عاشور الطويبي

عصر صناعة الصورة .. مشروع ذاكرة ليبية .. بعدسة أسامة محمد

%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af

التصوير الضوئي أو الفوتوغرافي، تجاوز الكثير من المراحل، واستفاد من التقنيات الحديثة، في الخروج بالصورة/اللقطة، من التسجيل أو التوثيق، إلى تحميل لصورة لمستويات اخرى من المعرفة، والدلالات التي تكون فيها الصورة أبلغ من آلاف الكلمات.

والمصور في العصر الحديث، لم يعد يبحث عن اللقطة، بقدر ما يقوم هو بصناعتها، والتدخل لإخراجها بالشكل الذي يحقق غايته. هنا نتوقف عند تجربة مصور شاب، يمارس التصوير الضوئي، والإخراج، خاصة وهو يعيد اكتشاف حقبة التسعينيات.

“عصر صناعة الصورة .. مشروع ذاكرة ليبية .. بعدسة أسامة محمد” متابعة القراءة

عصر صناعة الصورة .. مشروع ذاكرة ليبية .. بعدسة أسامة محمد

لعبة الابتكار

محمد النعاس

1

ثمة سؤالا كثيراً ما أكرره باحثاً له عن إجابة: هل من الضروري أن يعيش المبدع المعاناة ليكتب أو يرسم أو يتفاعل أداءً؟

لأجدني أمام سؤال استفساري: هل المعاناة مخصصة في جانب، أم إنا نتحدث عن المعاناة بشكل عام؟، فالنسبية هنا قد تتفاوت في حسابها ونتاجها إبداعياً.

 لكني بشكلٍ عام، أجدني أنتهي لقاعدة أزعم إنها ثابتة -وهو ما أعتقده-، أو لنقل مجازاً حقيقة، إن الإبداع في حقيقته عملية ابتكار؛ والابتكار هنا بمعنى الخلق والتكوين (بالمعنى المجازي للكلمات).

فالعمل الإبداعي عملية ابتكار، يجتهد الكاتب للوصول فيها لحالة من الكمال، يجيزه بها للحياة، وهذه الحياة التي تبدأ حال النشر، هي في حقيقتها حيوات، يعيشها النص في كل قراءة، وكل معالجة؛ قراءة أو نقد. وعليه لا يكون النص حياً إلا بنشره.

“لعبة الابتكار” متابعة القراءة

لعبة الابتكار

شعلة تتقد

الكاتب علي مصطفى المصراتي تصوير: فتحي العريبي
الكاتب علي مصطفى المصراتي
تصوير: فتحي العريبي

علي مصطفى المصراتي ليس اسماً عادياً في سِفر الثقافة الليبية، والأدب الليبي، إنما علامة ومنارة لترشد كل من أرد الدخول لهذا العالم. الدكتور “مصطفى محمود” أطلق عليه (عقاد ليبيا)، والكاتب “أنيس منصور” يقول إنه لمعرفة ليبيا طريقان؛ الأولى زيارتها، والثانية التعرف إلى “علي مصطفى المصراتي”. ثم ما الذي يجعل الكتاب العرب في أي محفل يسألون الوفد الليبي عن العم “علي”؟ كما يحكي الكاتب “كامل عراب”.

ثمة الكثير من الأسباب التي تجعل من “علي مصطفى المصراتي” علامة ليبية بامتياز. فهو رجل أحب ليبيا، عشقها وعشق ترابها وأخلص لها، وربما لأنه ولد وعاش صباه وشطر شبابه الأول في مصر، مهاجراً صحبة عائلته ومجموعة العائلات الليبية التي أجبرها الاستعمار الإيطالي على الهجرة إبان احتلاله، كان ثمة توقاً للبلاد الأصل يسكن صدره، وشعلة تتقد شوقاً للعودة لهذا الوطن الذي حرم من الولادة واستنشاق هواءه مع أول شهقة.

“شعلة تتقد” متابعة القراءة

شعلة تتقد

نية العودة

 

الصورة للمصور عادل بن رمضان
الصورة للمصور عادل بن رمضان

 

أن أعودَ وحيداً

أُؤثث سرير الأحلام،

وأستقبلَ صباحَ الأمنياتِ بكأسِ ماءٍ دافئ

أواعدُ الأصدقاء

وكخطيفة1،

أقطفُ ابتسامات الغادياتِ،

وأمحو انكسارَ الإياب.

“نية العودة” متابعة القراءة

نية العودة