نتفق
أو لا نتفق.
لا يهم،
فهناك دائما طريقة مختلفة لقراءة الصورة
وفهم مختلف لما نسمع
ورؤية مختلفة
واستمتاع مختلف بمذاق الأشياء.
نتفق، أو لا نتفق،
المهم أني أعرف الفرق
بين،
أنا وأنتْ.
عندما تبلغين الربيع
أكون في أعلى القوس
قريباً من درب سارق الحليب
أراقب كيف تزهرين
وكيف النحلُ يداوم على ممارسة الرشف
وكيف يستطيعُ النسيم إعادة الحياة،
لذلك الوادي القريب.
بدأ عصر المدونات الإلكترونية بالأفول بعد أن كانت بمثابة ثورة على الإعلام التقليدي والصحافة التي تعاني من القيود والتضييق، وساهم انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في انحسارها بسبب حرية التعبير المتاحة للجميع.
استطلاع: خلود الفلاح.
أوجدت تقليدية الإعلام الرسمي أشكالا أخرى للتعبير، بدأت مع “المدونات” التي استعملت أدوات محفزة لعبت دورا في جذب المتلقي. ولاقى التدوين نجاحا كبيرا في بداية ظهوره في العالم العربي، لكن نجمه خفت مع الوقت وتوقف الكثير منه، حينما امتد الأمر إلى التضييق على البعض من المدونين وملاحقتهم وسجنهم، إضافة إلى هيمنة مواقع التواصل الاجتماعي.
“مشاركتي في استطلاع: المدونات نهضت بالإعلام البديل فخسرت أمام مواقع التواصل” متابعة القراءة
سأفتقدك العام القادم، سأكون وحيداً
وربما
كما كنتُ في كل عامٍ، أرتبٌ الأمسيات
وأرسلٌ الأحلام بلا عناوين.
الوجوه عناوين أصحابها، تخبر عنهم، وتكشف دواخلهم أمامك دون عناء. والفنان بطبعه الباحث وراء الأشياء، تفطن باكراً لأهمية الوجوه كعمل فني، يستطيع أن يحمل الكثير من الرسائل، التي يريد المبدع إيصالها، بما تملك هذه الوجوه من قدرة على الإيحاء، وإثارة الكثير من ردود الفعل داخل من يشاهدها.
قبل أن ينتقل البورتريه للتصوير الضوئي، أو الفوتوغرافي، مر عبر بوابة الرسم، ولعل أشهر لوحات البورتريه الأشهر، هي لوحة (المونوليزا) رائعة “ليوناردو دافنشي” التي تحير العالم في معنى ابتسامتها.
لكن ما يميز التصوير الضوئي عن الرسم، كون المصور قادر على القبض على اللحظة، بدل انتظار انتهائها. مسألة الزمن مهمة، في التصوير الضوئي، والفنان، يحاول حبس اللحظة أو المشهد في جزء الثانية التي يقرر.