في كل مرة أغامر بالدخول،
إليك
أجدني أمارس الصمت،
وأقفز فوق الوقت،
ناشرا طيور رغبتي، عصافير ملونة،
واحتياج.
طرابلس 13 فبراير 2018
في كل مرة أغامر بالدخول،
إليك
أجدني أمارس الصمت،
وأقفز فوق الوقت،
ناشرا طيور رغبتي، عصافير ملونة،
واحتياج.
طرابلس 13 فبراير 2018
من أعمال التشكيلي وليد المصري.
كالعادة، تخلع حذاءها لتبدأ الدرس. تجمع الكتاب إليها، تلعن الوقت، تضبطني متلبساً بالنظر / تبتسم. جوربها الملون يرسم أصابعها الدقيقة، وخمس بتلات في لون اسمها. ربما الصدفة، لكنها للمردة الثانية تضبطني متلبساً / تبتسم.
* * *
: ممل !!!
* * *
ترفع ساقها قليلاً، تسحب القلم إلى فمها. يبدأ الدرس.
: أيها الثعالب !!!
لا وقت للهزل، والتراجع لا يفيد.
لهذا أحتاج الخروج
دائرة تيه بلون الصخب
ومذاق التوحد،
غرابة سؤال،
وحيرة طالب.
طرابلس: 15 فبراير 2018
لذلك عندما تنام الطيور،
أبحث عن ذلك العصفور الذي يغرد عند شجرة الحناء،
كل صباح بلحن مختلف
ولا أجده
لكن اللعبة أعجبتني!!!
طرابلس: 3 فبراير 2018.
– عندما لا نجد ما نبحث عنه داخلنا، نبحثُ عنه خارجنا!! خارج دوائرنا!!!
– نتيجة، أم فلسفة؟
– محاولة!! لفهم ما يدور في داخلي، وما أنا مقدمٌ عليه.
– وما الذي يدور، تستعد له؟
– لا يمكنني وصف ما يحدث!! شيء يجعلني أعيد التفكير في كل ما حولي، وأنتحي بنفسي عن زحمة الحضور، ومشاركتهم.
– ….؟
– فجأة وجدت نفسي موصولاً بعديد الخيوط، وكأني واقعٌ في شبكة، ولمع في رأسي سؤال: كيف اتصلت بكل هذه الخيوط؟ كيف تشّكلت، أوتشكلتُ بها؟
– إنها الحياة يا صديقي.
– نعم هي الحياة، ولا يعني بالضرورة أن تكون الحياة هذه الخيوط، وهذه الشبكة التي تحبسك!! الحياة أنت، أنت الجوهر.
– ومع هذا…
– ومع هذا، بدأت في مراجعة شبكتي، خيطاً خيطاً!