لعلاقتي بالإنترنت، من خلال موقع بلد الطيوب، ونشاطي على السوشيال ميديا، كثيراً ما يسألني الأصدقاء من كتاب وأدباء ومثقفين، عن ماهية (السقيفة الليبية)، ومن صاحبها؟، ولأن الإجابة سهلة، فلا أتردد في الإجابة؛ للأسف ليس لدي معلومة!!!.
الآن، يمكنني أن أقول؛ نعم أعجبني الكتاب، واستمتعت!!!
*
الشذرات
يجمع أكثر من مصدر، أن (الشذرات) كأسلوب للكتابة رافق الفلسفة، بسبب نقص التدوين، أو ضياع المكتوب من ذاكرة الكتابة، منذ الفلسفة اليونانية في القرن الخامس قبل الميلاد، كما واعتبرت الشذرات التي وصلتنا من فلسفة “هيرقليدس”، و”برمنيذس”، و”ديمقريطس”، هي الشكل الأول لظهور الشذرة أو المقطعية في الكتابة.
الدربٌ الذي جرني إليكِ، ذاتهٌ الذي أوصلني إليها، ورسمَ أو شكل الصدفةَ، أو صنعَ اللحظة التي وقعتُ معها واقفاً، على وجهي ابتسامةُ تعجّبٍ، وفي يدي إجاباتٌ للأسئلة التي ترفعٌ علامتها أعلى الإطار الذي يطبع صورتنا.