لا كلمات لتكونَ الظَّل إليك
لا ظُلمةَ لتعبر الحلمَ،
ولا أنـا، لأصْرخ:
من أيِّ الدُّروب؟..
*
لا كلمات لتكونَ الظَّل إليك
لا ظُلمةَ لتعبر الحلمَ،
ولا أنـا، لأصْرخ:
من أيِّ الدُّروب؟..
*
يقتلُ المسافةَ بينـنا، الحزنُ
فاتحةُ الحديث
متنُ الأيام
الهامش الأكثر زيارة
تقتل المسافةَ بينـنا، الحزنُ
آخرُ من رحل..
كل الناس عبادُ الله.. لغريبٍ مازال هناك.. يحرق سفائن الرجوع كل ليله
لله رجال
كيف يدفئ الغريبُ عُشه؟
كيف يُشعل الليلَ من حوله فينامُ بارداً؟
كيف يأذنُ للحلم بالمغادرة فلا يعود؟
كيف يجد كل هذه الأحلام ليأذنَ لها بلا ملل؟،
وكيف تجيئنا صوراً تحرق القلبَ بشغف؟..
*
بالكاد لا يمر يوم لا تروى فيه قصة لاغتصاب فتاة ليبية أو غير ليبية، فمن قصة فتاة اختطفت واغتصبت وهي عائدة من المدرسة، إلى من أخذت من يدي أمها، إلى من اغتصبت وهي نزيلة المستشفى، إلى اغتصاب ناشطات في طريقهن إلى غزة. والمعنى، إن المغتصب لم يتورع عن فعل أي شيء للوصول لما يريد، مدركاً أن الدولة بلا قانون وأنه سينجو بفعلته. ولعل مشهد مشاهد الاغتصاب اللفظي (المعاكسات) التي تشهدها شوارعنا بشكل يومي، أكثر من ذي قبل، يعكس واقعاً مريراً لا يمكن ستره.
لذات السبب الذي يجعلك تصفعني في كل مرة
سلّمت رأسي للوسادة،
ودماغي لليل حتى ينهيه.