لذات السبب الذي يجعلك تصفعني في كل مرة
سلّمت رأسي للوسادة،
ودماغي لليل حتى ينهيه.
*
ولذات السبب،
تركتُ العصافيرَ تسكنُ عند حافةِ القلب
توقفَ الجريانُ لحظة معاندة،
ولم يعُد.
*
كنتَ تعرفُ الطريق، وكيفَ تصلُ سرعياً
وكيف تدخلُ لحظةَ اليأس
ومتى تدفعُ يدك لتحركَ سكونَ المكان،
فيضج.
*
وكنت تعرفُ أني أبحثُ فيك عن فسحةٍ
أتنفسُك حلماً
وأحياكَ سماء.
*
وكنتَ تعرف أنهم لن يتركوك
فاستسلمت،
وتركتَ العصافير بلا سماء.
ميونخ: 06/04/2013
___________________________________________________________
نشر في:
دروب
ســيــن
***
تفاعل النص في:
منتديات من المحيط إلى الخليج
ملتقى الكلمة نغم
منتديات تجمع شعراء بلا حدود
___________________________________________________________