الكتاب يُقرأ من غلافه

من إصدارات دار الفرجاني

يقال: الكتاب يقرأ من عنوانه! دلالة أن العناوين هي مفاتيح الكتب، وأقول إن العناوين ليست وحدها ما قد يجعل القارئ يختار كتاباً ما بعينه، هناك الغلاف، فالغلاف أيضاً له تأثيره الخاص على القارئ، وقد يُقتنى الكتاب لغلافه تصميماً وتجليداً.

فغلاف الكتاب هو أول ما يراه القارئ عند التطلع إلى شراء كتاب جديد، لذلك من المهم أن يكون غلاف الكتاب جذابًا ومثيرًا للاهتمام حتى يلفت انتباه القارئ ويدفعه إلى شراء الكتاب.

وهنا من المهم أن ندرك، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تصميم غلاف الكتاب، مثل نوع الكتاب، والجمهور المستهدف، والرسالة التي يرغب المؤلف في إيصالها. لذا يجب أن يعكس غلاف الكتاب موضوع الكتاب وأسلوبه، كما يجب أن يكون جذابًا للجمهور المستهدف. وهو ما تحاول أن تعمل عليه دور النشر، وبشكل خاص الدور المهمة وذات التاريخ الكبير في صناعة الكتاب.

“الكتاب يُقرأ من غلافه” متابعة القراءة
الكتاب يُقرأ من غلافه

الشاطئ الرابع.. حكاية الليبيين

رواية الشاطئ الرابع

شاطئٍ رابع!!

ترتبط هذه الجملة، كما بقية جيلي، بما تعلمناه من خلال دروس التاريخ، وما كان يبثه الإعلام الليبي عبر برامجه الإذاعية والتلفزيونية، وما وصلنا من خلال تكرار عرض شريط الخيالة1 (أسد الصحراء – عمر المختار)؛ من إن إيطاليا الدولة الاستعمارية كانت تنظر إلى ليبيا كـ(شاطئ رابع) يحقق أهدافها الاستعمارية الفاشية (أو الاستدمارية)2 في توسيع نفوذها والظفر بحصة لها! 

لكنها وجدت أمامها شعباً صلباً يرفض الضيم والحياة ذليلاً، فقاوم تحت راية الجهاد، الذي توقف لتبسط إيطاليا يدها على كل ليبيا3، وتنطلق في جلب مواطنيها للعيش في ليبيا من خلال توزيع المزارع والمساكن والإقطاعيات لتحقيق هدفها التوسعي من احتلال هذه البلاد.

الشاطئ الرابع!!

بغض النظر عما يعنيه مصطلح (الشاطئ الرابع)؛ كما في وقفتي الأولى، فإنه بين يدي الآن كرواية4 في أكثر من 420 صفحة، للكاتبة البريطانية “فرجينيا بايلي” وترجمة الأستاذ “فرج الترهوني”، صادرة عن دار الفرجاني العام 2021م، التي تهتم بكل ما يختص بالشأن الليبي عالمياً وتقوم على تقديمه للقارئ الليبي والعربي، فقدمت للمكتبة عديد الكتب التي تناولت التاريخ الليبي قديما وحديثاً، وما يتصل بالشأن السياسي والاجتماعي.

“الشاطئ الرابع.. حكاية الليبيين” متابعة القراءة
الشاطئ الرابع.. حكاية الليبيين