كتاب السماء
لماذا يا إلهي علينا الدفاع عنك؟،
إلا في لوننا الذي لا نريد
لماذا علينا الصلاة بإسماءك المستعارة؟
واستعارة الزجاج للمواعيد والأضرحة
حيث الأنبياء يأخذهم الحلم كل ليلة
ويستريح صباحاً في الثغور المعلنة باسم الطوائف، والعمائم، والولاة.
لماذا يا إلهي علينا الدفاع عنك؟،
إلا في لوننا الذي لا نريد
لماذا علينا الصلاة بإسماءك المستعارة؟
واستعارة الزجاج للمواعيد والأضرحة
حيث الأنبياء يأخذهم الحلم كل ليلة
ويستريح صباحاً في الثغور المعلنة باسم الطوائف، والعمائم، والولاة.
نمعن في اجترار أخطائنا
وفي آخر الحكاية،
عند نقطة السطر، تماما
نتفق
نتعاهد.
ثم نعاود من جديد.
______________
طرابلس: 24 مارس 2018.
هل أخبرتك؟ أن الهوى ينتهي، ليبدأ عندك
وأن القلب معلق بحرفك الشاخص،
متسربا في انقلابه، وارتجاع المعنى في المسافة الفاصلة.
هل أخبرتك؟ كيف أطلق أحلامي، وأمسك يدي
كيف يعيدني اللقاء صفر الذاكرة، فأعيد.
هل أخبرك؟ لماذا أغرم بالحساب، لا أظن!!
شيء وحيد يمكن تسريبه!
: لا أحب الكلام، ولا أجيد ترتيبه.
______________________
طرابلس، 23 مارس 2018.
من أعمال التشكيلي وليد المصري.
كالعادة، تخلع حذاءها لتبدأ الدرس. تجمع الكتاب إليها، تلعن الوقت، تضبطني متلبساً بالنظر / تبتسم. جوربها الملون يرسم أصابعها الدقيقة، وخمس بتلات في لون اسمها. ربما الصدفة، لكنها للمردة الثانية تضبطني متلبساً / تبتسم.
* * *
: ممل !!!
* * *
ترفع ساقها قليلاً، تسحب القلم إلى فمها. يبدأ الدرس.
: أيها الثعالب !!!
لا وقت للهزل، والتراجع لا يفيد.