
أن أعودَ وحيداً
أُؤثث سرير الأحلام،
وأستقبلَ صباحَ الأمنياتِ بكأسِ ماءٍ دافئ
أواعدُ الأصدقاء
وكخطيفة1،
أقطفُ ابتسامات الغادياتِ،
وأمحو انكسارَ الإياب.
عندما نقول الفيسبوك الليبي فإن الذاكرة تستدعي الكثير من الأحداث التي تتركز أغلبها، وتمحور حول ثورة 17 فبراير، التي كان للفيسبوك –كمنصة- دور فاعل في التواصل والحشد، من أجل الخروج، وأيضاً ما رافق هذه المنصة من تعليقات وطرائف ظلت تتردد إبان فترة الأحداث، وإن اختفت بعد التحرير، إلا أن الفيسبوك ظل نشطاً وفاعلاً ومؤثراً في المجتمع الليبي –واقعاً- والذي تعامل معه بطريقته، وأسبغ عليه الكثير من نشاطه.
ما المقصود بالفيسبوك الليبي؟: هو وصف اصطلاحي لمجتمع التواصل الاجتماعي الليبي على منصة الفيسبوك.
والسبب؟: هو محاولة، للوقف على أهم نقاط هذا الحراك المجتمعي، محاولة منا لتحقيق هدفنا وهو: رفع درجة الوعي بمسؤولية ما ينشر على الفيسبوك.
هل يعني هذا تميزاً ما؟: ليس الغاية البحث عن التميز، بقدر ما هو استكشاف هذا الحراك الممارس على الشبكة، والذي يعتمر ممارسة حياتية اجتماعية موازية.
خاص الطيوب – كريمة الفاسي.
تحت هذا العنوان، جاءت محاضرة “م.رامز رمضان النويصري” ضمن فعاليات المهرجات الثاني للتنمية البشرية، المصاحب لبطولة ليبيا للذاكرة، والتي يقام بقاعة (عمر المختار) بمعرض طرابلس الدولي.
وبالرغم من انقطاع التيار الكهربائي، وحرارة الجو العالي بالقاعة، إلا أن المحاضرة انطلقت حسب الجدول، والأجمل صبر الحضور على البقاء في أماكنهم حتى نهاية المحاضرة.
بدأت المحاضرة بتقديم من الهيئة المنظمة للمحاضر، الذي بعد الترحيب بالحضور، بدأ المحاضرة باستعراض عام لفكرة التواصل، لينتقل من بعدها للتواصل الشبكي والإعلام الاجتماعي شارحاً إياه، ومستعرضاً أهم محطاته، لينتقل الحديث إلى محور المحاضرة وهو منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، باستعراض تاريخي، وفني، ومعنى وجود الفرد داخل هذه المنصة، ومدى التأثير الذي يحدثه.
كنتُ في كلّ مرة أمارسُ فيها عادةَ التسلل
أجدني أبيضاً
مجرداً من شكلي، ومن حوافي.
وأعيدُ الكرّة، طمعاً
لذّةُ الشوقِ تسحبني أعمق، أستطيلُ ولا أنقطع، أتمدد ولا أتلاشى، أستمر ولا أنتهي، أضجً ولا أصخب، أختلفُ ولا أمرق، أمضي، أتعلق، أنشد، أحط.
في كل مرة أمارس عادة التسلل،
أجدني في الركن ذاته،
لا معنى للوقت،
أنتظر.
طرابلس: 07-04-2016
_________________________________
نشر النص
بصحيفة فسانيا – العدد:148 – التاريخ: 1-5-2016
تفاعل النص على
في كلّ مرةٍ أقيسُ المسافة،
أجدُها صفراً
ليست كلُّ الأماكن واحدة
مأنهُ لا مكان،
واحدٌ نحن،
أم نحنُ واحد.
*
لذا كلما احتجتُ،
يكفيني ضمُّ ذراعيَّ لأتذوقَ الفراولة التي أحب
وأرحلُ في انتشارِ عطركِ حتى نهايةِ الليل.
*
لا إثبات،
كلانا يمارسُ اللعبةَ ذاتها،
والأغاني ذاتها
الكلماتُ ذاتها
نركبُ الصور بلا حواف
كلانا عند الخط ذاته.
عمان: 15 مارس 2016.
________________________________
تفاعل النص في