كنتُ في كلّ مرة أمارسُ فيها عادةَ التسلل
أجدني أبيضاً
مجرداً من شكلي، ومن حوافي.
وأعيدُ الكرّة، طمعاً
لذّةُ الشوقِ تسحبني أعمق، أستطيلُ ولا أنقطع، أتمدد ولا أتلاشى، أستمر ولا أنتهي، أضجً ولا أصخب، أختلفُ ولا أمرق، أمضي، أتعلق، أنشد، أحط.
في كل مرة أمارس عادة التسلل،
أجدني في الركن ذاته،
لا معنى للوقت،
أنتظر.
طرابلس: 07-04-2016
_________________________________
نشر النص
بصحيفة فسانيا – العدد:148 – التاريخ: 1-5-2016
تفاعل النص على