في انتظارك
أعددتُ الكثير من الحكايات
رتبتُ حقيبتي في هدوء،
وجهزتُ الأقلام ولوح الرسم والألوان،
وبعض التذكارات.
في انتظارك
تركت لهم صورتي،
وحملت روحي إليك.
في انتظارك
أعددتُ الكثير من الحكايات
رتبتُ حقيبتي في هدوء،
وجهزتُ الأقلام ولوح الرسم والألوان،
وبعض التذكارات.
في انتظارك
تركت لهم صورتي،
وحملت روحي إليك.
أقيمت مساء أمس أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر، أقامتها الجمعية الليبية للآداب والفنون، بمدينة طرابلس.
للاطلاع على متابعة لهذه الأمسية (هـــنـــا).
ينتهي الأفق عند قدميك
لا شيء يدفعني إليك
لا حلم يشدني لوسادته
هيكل هنا
هيكل أنا
أرمي حدسي فيعود خائبا.
أعود للخبر دائما
تعيدني (كان) ذكرى
والمبتدأ كله لك.
:
:
في وضع الصامت متيم،
في حال الصخب عاشق.
:
:
حزنك يا صديقي، صديقي
أعرفهُ كما يعرفني،
يصاحبني
ويدركُ أني لا أملُّكَ،
فلا يملُّني.
حزنكَ يا صديقي،
يدفعني بعيداً في السماء
يطلقني بجناحين من رغبة،
ويوجه بوصلتي ناحية شاطئٍ قادم.
طرابلس: 25 ديسمبر 2016.
من أعمال التشكيلي: إيمان مالكي.
*
بامتداد الأفق، واتساع الحلم
تختصر العالم في أثاثها البسيط،
سرير يحتوي جسدها، المنحوت عليه
طاولة بلا أوراق أو كتب
كرسي
دولاب بألوان الربيع.
بلا ستارة،
نافذة في اتجاه الصباح،
تفتحُ ذراعيها باكراً
تستنشق الندى،
والحناء
شجرة تحاول الدخول.