الدربٌ الذي جرني إليكِ، ذاتهٌ الذي أوصلني إليها، ورسمَ أو شكل الصدفةَ، أو صنعَ اللحظة التي وقعتُ معها واقفاً، على وجهي ابتسامةُ تعجّبٍ، وفي يدي إجاباتٌ للأسئلة التي ترفعٌ علامتها أعلى الإطار الذي يطبع صورتنا.
“الدرب ذاته” متابعة القراءةشعر
يوماً ما
إلى الشاعرة “أم الخير الباروني”: لأول مرة أرك خارج دائرة البهجة!!
مدخل:
جميلً أن نسكن الذكريات،
والأجمل ألا تسكننا!!
“يوماً ما” متابعة القراءةسيدة القهوة
لأن القصص في حضورها أكثر بهجة
برغم حزن أبطالها
ولأن الوقت يستأنس بمشاكستها،
فيغافلها في كل مرة
“سيدة القهوة” متابعة القراءةطريق مختصر للنهاية
نحن لا نختار البداية،
وتحت تأثير الإعداد المسبق!!
نفترض أن تكون النهاية على ذات المنهج.
لكن لا شيء يثبت صحة المعادلة!!
أو يقترح حلا بديلا،
أو يغامر بالقفز خارج الدائرة!!
نحن لا نختار الطريق،
يختارنا
يقترح العناوين ومحطات الاستراحة!!
ودرج الخروج!!
نحن لا نختار،
فلا طريق مختصر للنهاية.
طرابلس: 6 أبريل 2018
اختلاس
في الأوقات القليلة التي يختلسنا فيها السلام
أستطيع أن أمد جسري، وأفتح شباكا للفراشات الملونة
أرفع صوتي مقهقها
أشاغب، وأشعر بالفرح وأنا أقصقص حكاياتك التي تدخرين
أراقب الانتظار في عينيك
أستمتع بوقع أصابعك، وصوتك في حالاته الأربع
أصمت
أكسر إيقاع الطمأنينة في كل مرة، كالعادة
وأنسل.
طرابلس: 27 أبريل 2018