.
للحظة ما كنت قد وصلت لقناعة بأننا كشعوب عربية، قد وصلنا للنقطة التي لا يمكننا الحراك بعدها، نقطة التـشبُّع، راضين بسطوة حكامنا وأنظمتهم علينا. قد يكون نوعاً من جلد الذات، ونوعاً من الوهن، حتى عند خروج التونسيون للشوارع مطالبين بسقوط نظام (بن علي) لم أكن متفائلاً، أو لم أصل لدرجة منه تؤهلني بقدرتهم على إسقاطه، حتى حدثت المفاجأة، وخرج “بن علي”، ومن بعده “مبارك” ولحقهم “القذافي”.