عراجين حنان .. كما هي!!

ورقة مقدمة في احتفالية توقيع ديواني الشاعرة حنان محفوظ – منتدى السعداوي – طرابلس، 16 نوفمبر 2020

الشاعر رامز النويصري


ليس الشعر وسيلة للرصد أو الوصف فقط؛ إنما هو أداة فاعلة في الاستكشاف وإعادة قراءة الأحداث وتوصيفها بطريقة مختلفة ومغايرة، يتحول فيها الجماد إلى كائن تسكنه روح وقادة، والأفعال تتخلى عن حدودها لتتماهي في المشهد. بالتالي، تنعكس هذه الرؤية في تشكيل الشعر؛ لغة وصوراً، إذ تتخفف القصيدة من أثقالها وتطفوا سابحة باطمئنان.

في العام 2006م نشرت دراسة مطولة بعنوان (النـثر يقــود الثـورة .. الشـعر يطلق أصواتـهن)*، والتي تتلخص حول تجربة قصيدة النثر النسائية في ليبيا (لو جاز استخدامي لهذا التوصيف أو التصنيف الجندري)، وأن النثر كجنس شعري، استطاع أن يطلق صوت الشاعرة عالياً وقوياً، لكني الآن أضيف، إن قصيدة النثر أمدت شاعرتنا بالكثير من الألوان والإكسسوارات لتجميل قصيدتها، لكنها بذكاء عرفت كيف تتعامل مع هذا الزخم، وكيف تحول البساطة إلى نقطة جذب.

“عراجين حنان .. كما هي!!” متابعة القراءة
عراجين حنان .. كما هي!!

الرواية المعرفية وتحدي القارئ

رواية متعبة!!!

بداية علاقتي بهذه الرواية، كانت من خلال منشور على حائطي الشخصي على الفيسبوك، أعبر فيه عن حالة المراوغة التي أتعرض لها خلال قراءتي لهذه الرواية، التي أتعبتني أو أرهقتني، كون الرواية غير مقسمة إلى فصول أو ما شابه، مما يضرني للعودة بضع صفحات مع كل جلسة قراءة.

وبالرغم من البطء النسبي الذي سارت عليه جلسات القراءة، إلا أني في منشوري الثاني والذي أعلنت فيه انتهائي منها، كنت على درجة عالية من النشوة، والاستمتاع بالقدر الكبير من المعرفة المتحققة خلال رحلتي عبر نص الرواية.

“الرواية المعرفية وتحدي القارئ” متابعة القراءة
الرواية المعرفية وتحدي القارئ

القصة في شكلها البسيط

ها هي مجموعة قصصية جديدة، لقاصة تجتهد في شق طريقها إلى عالم الكتابة القصصية، بهدوء ودون إثارة أي ضجة!!! في عالم يتحول من الواقع إلى الافتراضي، بدأت بنشر نصوصها عبر المواقع الثقافية والأدبية، ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث وجدت البراح لنشر نصوصها القصصية. عندما قرأت أولى نصوصها القصصية قبل عامٍ -تقريباً-1، أدركت أن ثمة قاصة جديدة تبدأ خطواتها على درب “لطفية القبائلي” و”مرضية النعاس”، وتكمل مسيرتيهما في كتابة القصة القصيرة النسائية في ليبيا.

“القصة في شكلها البسيط” متابعة القراءة
القصة في شكلها البسيط

رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة

رواية حرب الغزالة

انتهيت قبل فترة، من قراءة متأنية لرواية (حرب الغزالة)*، للروائية “عائشة إبراهيم”. قلت قراءة متأنية، بما تحمل من معاني بطيء القراءة، وأعادتها، والتوقف كثيرا للتأمل والمراجعة، خاصة اللحظات المهمة في الرواية، والانتقالات الدرامية وآلية السرد.

هناك الكثير مما يمكن قوله حول الرواية من الناحية الفنية، وربما أتناولها من هذا الجانب إن وجدت فسحة من الوقت، ولكني أريد التوقف هنا عند بعض الملاحظات التي أراها جديرة بالتوقف.

“رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة” متابعة القراءة
رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة

هيبة.. والأبواب المواربة

نشرت بصحيفة الصباح (الصباح الثقافي)، العدد: 218 التاريخ:الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2020.

رواية هيبة الموهوب

مخـير أم مسـير؟

ما إن انتهيت من قراءتي لهذه الرواية، حتى وجدتني أقف أمام السؤال الأزلي: هل الإنسان مخير أم مسير؟ السؤال الذي أخذ نصيباً كبيراً من قراءاتي في صباي، وبحثت فيه كثيراً لمحاولة الوقوف على الإجابة، لأجد نفسي انصرفت عن البحث في هذه المسألة، حتى وصول هذه الرواية، فالكاتب هنا يمارس لعبة مع القارئ لعبة الغميضة، ففي اللحظة التي كنت أتأكد فيها أنا مسيرون، أجد (مخير) مختبئة في نهاية المقطع.

“هيبة.. والأبواب المواربة” متابعة القراءة
هيبة.. والأبواب المواربة