صحافة الموبايل

عن شبكة.

مع الابتكارات والتحديثات الجديدة والدائمة في سوق الهواتف النقالة، وقرب هذا النوع من الأجهزة الإلكترونية من الإنسان، وبفضل التطبيقات التي صارت تخدم وتلبي رغبات المستخدم، صارت الهواتف الذكية (Smart Phones) جزأً لا يتجزأ من حياة الفرد، وأمراً مهماً ومؤثراً في حياته.

تشير الإحصائيات إلى أن أجهزة الهواتف النقالة، والذكية طبعاً، هي الأجهزة الأكثر استخدماً، عالمياً، للدخول لشبكات الإنترنت، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي، مما يعني نشر وتبادل المنشورات بجميع أنواعها؛ نصية، مصورة، صوتية، مقاطع مصورة.

“صحافة الموبايل” متابعة القراءة

صحافة الموبايل

سوشيل ميديا

ترتكز قوة السوشيل ميديا على ما صار يعرب بـ(التواصل الاجتماعي)، كون هذا التواصل الذي يبدو في ظاهرة سهلاً وبسيطاً، إلا أنه أثبت قوته وقدرته على التفاعل بشكل أكبر وأوسع؛ على صعيد الانتشار.

على العكس من الإعلام الجماهيري، أو الإعلام التقليدي، يعتمد الإعلام الاجتماعي (Social Media) على التواصل الشخصي؛ شخص إلى شخص، وشخص إلى أشخاص، من خلال المجتمعات الافتراضية التي تمارس حياته على/ أو من خلال الشبكة. فالإنترنت بعد أن تمكّن، وصار جزءً من حياة الفرد، والمجموعة، تحول من مرحلة الاتصال، إلى مرحلة التواصل.

في مرحلة الاتصال (Connection)، كان الإنترنت مع الويب 1.0 وسيلة اتصال وعرض، تعتمد على الاتصال الأحادي، في اتجاه واحد، إي من المصدر إلى المتصفح (المستهلك)، أو ما يعرف: واحد – متعدد (One to many relationship)، ولم يكن من السهل التفاعل بشكل تام، إلا من خلال الاتصال الشبكي عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل.

“سوشيل ميديا” متابعة القراءة

سوشيل ميديا

تكتيكات الصحافة الإلكترونية

epress

في الصحافة الإلكترونية، تهتم بتقديم المعلومة أو الخبر، وفي ذات الوقت تحقيق أعلى هدف من المتابعة، لتحقيق هدفها الاقتصادي، الربحي. فالمواقع الإخبارية، تعرف إنها عليها تحقيق المعادلة في طرفيها، خبر أو معلومة، يمكنها جذب المتابعين، ومتابعين لتحقيق عائد ربحي يحقق الاستمرار.

هذا الاستمرار، الذي يحتاجه الموقع، أو المنظمة. فالخبر الجيد، هو الخبر القادر على جعل المتابع أو القارئ له، لا يكتفي بالعنوان والمقتطف، الثلاث أسطر التي تختصر الخبر على الصفحة الرئيسية، بل تجعله، يضغط على (المزيد أو تتمة) لقراءة الخبر، والذي يعني الدخول لصفحة أخرى، وهي بالتالي، نقرة لصالح الإعلان، من خلال التصفح.

“تكتيكات الصحافة الإلكترونية” متابعة القراءة

تكتيكات الصحافة الإلكترونية

الأخبار الليبية على الشبكة

news

بعد إعلان التحرير في أكتوبر 2011، ظهرت على الشبكة الكثير من المواقع الإخبارية، الليبية، لتقديم خدمة توفير الأخبار للمتابع في ليبيا، وهذه المواقع التي حتى اللحظة لا يوجد حصر دقيق لعددها، وجدت براحاً ومتسعاً لها على الشبكة لمجموعة من الأسباب:

– سهولة الوجود على الشبكة، وتكلفته البسيطة.

– تذبذب وضع الصحافة الورقية، ما بعد التحرير. خاصة وإن الكثير من الصحف التي صدرت، توقفت فيما بعد.

– تزايد عدد قنوات البث التلفزيوني الليبي، على اختلاف توجهاتها.

– اتساع رقعة ليبيا الجغرافية، وعدم سهولة وجود مراسل في كل منطقة.

“الأخبار الليبية على الشبكة” متابعة القراءة

الأخبار الليبية على الشبكة

الصحافة الإلكترونية الليبية

libyapress

الصحافة الليبية على الإنترنت، بدأت بطريقة خاطئة. نعم بداية خاطئة، وغير مدروسة، وعلينا عدم محاولة تجميل هذه الحقيقة أو محاولة البحث عن أعذار.

كان الاعتقاد السائد، لدى الصحف الليبية، إن وجود موقع لها على الشبكة، هو تأشيرة دخولها لعالم الإنترنت، والانتشار عبر الشبكة، دون دراسة حقيقية أو متابعة، لهذا المشروع، لذا جاءت التجارب الأولى غير ناجحة، ولا أريد القول: كارثية.

فالصحف والمجلات الليبية، التي قامت على إنشاء مواقع لها على الشبكة:

– لم تصمم مواقعها بطريقة جيدة.

– وهي تصنف كمواقع إستاتيكية، أي غير تفاعلية.

– ولم تكن تحدث بشكل يومي، أو بما يواكب الأحداث.

– لم توجد بها مساحة للتعليق، أو لخلق حوار مع القارئ.

“الصحافة الإلكترونية الليبية” متابعة القراءة

الصحافة الإلكترونية الليبية