
سأمنح نفسي المسافة
بلا حساب
بلا عد
كل شيء محبوس إلى مكانه،
لا كما أريد
لا كما تريد
لم يعد الصفر حلا للمعادة،
صار جذرا تربيعيا،
قابلا للتمدد.
طرابلس 10 إبريل 2018
نصوص شعرية
نحن لا نختار البداية،
وتحت تأثير الإعداد المسبق!!
نفترض أن تكون النهاية على ذات المنهج.
لكن لا شيء يثبت صحة المعادلة!!
أو يقترح حلا بديلا،
أو يغامر بالقفز خارج الدائرة!!
نحن لا نختار الطريق،
يختارنا
يقترح العناوين ومحطات الاستراحة!!
ودرج الخروج!!
نحن لا نختار،
فلا طريق مختصر للنهاية.
طرابلس: 6 أبريل 2018
في الأوقات القليلة التي يختلسنا فيها السلام
أستطيع أن أمد جسري، وأفتح شباكا للفراشات الملونة
أرفع صوتي مقهقها
أشاغب، وأشعر بالفرح وأنا أقصقص حكاياتك التي تدخرين
أراقب الانتظار في عينيك
أستمتع بوقع أصابعك، وصوتك في حالاته الأربع
أصمت
أكسر إيقاع الطمأنينة في كل مرة، كالعادة
وأنسل.
طرابلس: 27 أبريل 2018
لماذا يا إلهي علينا الدفاع عنك؟،
إلا في لوننا الذي لا نريد
لماذا علينا الصلاة بإسماءك المستعارة؟
واستعارة الزجاج للمواعيد والأضرحة
حيث الأنبياء يأخذهم الحلم كل ليلة
ويستريح صباحاً في الثغور المعلنة باسم الطوائف، والعمائم، والولاة.
هل أخبرتك؟ أن الهوى ينتهي، ليبدأ عندك
وأن القلب معلق بحرفك الشاخص،
متسربا في انقلابه، وارتجاع المعنى في المسافة الفاصلة.
هل أخبرتك؟ كيف أطلق أحلامي، وأمسك يدي
كيف يعيدني اللقاء صفر الذاكرة، فأعيد.
هل أخبرك؟ لماذا أغرم بالحساب، لا أظن!!
شيء وحيد يمكن تسريبه!
: لا أحب الكلام، ولا أجيد ترتيبه.
______________________
طرابلس، 23 مارس 2018.