أنا المواطن زيرو
الساكن أسفل الحضارة
مدينتي سميت ذات تاريخ،
عروس البحر،
وذات عبور البيضاء.
أنا المواطن
الواقع بين مطرقة الكورونا،
وسندان الحرب
البحر من أمامي تحرسه
القروش،
والصحراء خلفي تفتح على
الجحيم.
أنا المواطن زيرو
في مدينة النزوح
يداي قاصرتان..
يا إلهي:
ارفعني إليك.
طرابلس: 15 مارس 2020.