اسمه: أحمد خالد توفيق.. جعل الشباب يقرأون

في الذكرى الخامسة لرحيل الكاتب المصري أحمد خالد توفيق

جوجل يحتفي بالكاتب أحمد خالد توفيق
جوجل يحتفي بالكاتب أحمد خالد توفيق

وصولٌ متأخر!

قبل خمس سنوات، طالعت خبر وفاته على عجل، لم أركز ولم أهتم، حقيقة أعترف بها! كوني لم أقرأ أياً من كتبه وما أكثرها، ربما لاعتقادي بأني قد تجاوزتها، وأعني تجاوزت مرحلة قراءة كتب الفتيان، من فئة رجل المستحيل والشياطين الـ13.

أكرر، طالعت خبر وفاته، على عجل، لكني وجدت الشبكة حزنت وانتفضت تعبر عن حزنها، وتتابع وفاته بداية من جنازته الحاشدة، إلى أيام من اقتراح مناصات التواصل لصور ولقاءات، ومختارات مما كتب! لأكتشف جهلي بهذه الشخصية المميزة، التي شكلت ذائقة وعقل جيل من الشباب، نرى الكثير منهم الآن كتاباً وأدباء، ومتذوقين للكلمة واللون! لذا لم يكم مستغرباً تسميته بـ(العرّاب).

“اسمه: أحمد خالد توفيق.. جعل الشباب يقرأون” متابعة القراءة
اسمه: أحمد خالد توفيق.. جعل الشباب يقرأون

سببية

من أعمال الفنان العالمي بابلو بيكاسو
من أعمال الفنان العالمي بابلو بيكاسو (عن الشبكة)

لسببٍ ما!!!
أجدني قادراً على الطيران
ومستعداً للذهاب بعيداً
أبعد من عينيك
وأكثر
في التفاصيل التي تشدك
وتطلبين أن أتقنها!!؟

“سببية” متابعة القراءة
سببية

لماذا لا نحبها؟

استهلال: ليبيا ليست (بدوية شرسة)*

لماذا نكره هذه البلاد؟
لماذا نصر في كل مرة على إيلامها؟
قصقصة أجنحتها
رميها ببقايا موائدنا
قتلها في كل صباح
لعنها في كل مرة نخطئ
هتكها
بيعها
خيانتها
سرقتها
قتلها إذا دعت المصلحة.

لماذا لا نكره أنفسنا،
ونحبها؟


* إشارة إلى قصيدة (بلاد تحيها وتزدريك) للشاعر “عمر الكدي”.

لماذا لا نحبها؟

هردميسة القرقني تكشف حقيقتنا

هردميسة للتشكيلي الليبي عدنان القرقني.
هردميسة للتشكيلي الليبي عدنان القرقني.

الهردميسة في اللهجة الليبية، تعني الفوضى، حيث اختلاط الحابل بالنابل، وهي الحالة التي يفقد فيها الشخص قدرته على فهم ما يجري حوله، مشتركا في هذا الشعور مع جيرانه. ويبدأ إن مفردة هردميسة، تحمل في ذاتها قدرا من الغرائبية، سواء على مستوى التأصيل، أو التركيب، وكأنها تعبر عن نفسها. وإن كانا في غرب البلاد نستخدم هردميسة للتعبير عن حالة اللخبطة التي نعيشها، فإن الشرق يستخدم هربكانة، للتعبير عن ذات الوضع الذي نعيشه.

أما لماذا توقفت عند هردميسة؟ فلأنها اللوحة التي شدت ابني “زكريا” إليها، وجعلته يتسمر أمامها، متأملاً، قبل أن يستأذنني في هاتفي ليقوم بتصويرها، أكثر من عشرة صور.

“هردميسة القرقني تكشف حقيقتنا” متابعة القراءة
هردميسة القرقني تكشف حقيقتنا

كُوني الحلم

لست غريباً!!
أنا ذلك الفتى الذي يترك أغنياتُه عند زاوية الشارع
ينامُ الليل، باكراً
ليقتنصَ النهارَ في أوله،
ويتذوقُ النومَ في عينيكْ
ناعستان،
مرخيتان بنشوةِ الكسل…

“كُوني الحلم” متابعة القراءة
كُوني الحلم