لسببٍ ما!!!
أجدني قادراً على الطيران
ومستعداً للذهاب بعيداً
أبعد من عينيك
وأكثر
في التفاصيل التي تشدك
وتطلبين أن أتقنها!!؟
ولذات السبب!
أحاول أن أكون رفيقاً،
وهادئاً
فلا أزعج عصفورة القلب
ولا أوقظ، طير الشغب
أتسرب كنسمة،
وأعبر كظل
وأراقب كمرآة…
ولذات السبب،
الذي لا أعرفه؟
أغامر بالبقاء قريباً
قريباً
في مدى العطر،
عطرك!
وله،
ولغيره من الأسباب!!
لا أمل المحاولة…
طرابلس 14 ديسمبر 2022م