ليبيات 25.. لا حرية لشعب يأكل من وراء البحر

هل يمكن لليبيا والليبيين الاستمرار بدون:

البضائِع المصرية والجزائرية والمغربية والإماراتية، والتركية والصينية والإيطالية، والتايوانية، والكورية، واليابانية، والإسبانية والألمانية، والأكوادورية، والبرازيلية.

من أعمال التشكيلي الليبي الراحل.. عوض عبيدة
من أعمال التشكيلي الليبي الراحل.. عوض عبيدة

العمالة المصرية والأفريقية في البناء، والمغربية والتونسية والسودانية في خدمات المطاعم والفنادق والمطابخ، البنغلادشية في النظافة، والفلبينية في التمريض والأعمال الفنية خاصة في قطاع النفط.

الخِبرات الإنجليزية، والهولندية، والمالطية، والألمانية، والصربية، الإيطالية، والكندية، والهندية، في قطاع النفط.

الأساتذة، من مصر والعراق في الجامعات.

الشركات الخليجية، والصينية، والتركية، الإيطالية والروسية.

الدعم مصر وتونس وفرنسا في مجال الطيران المدني.

المصحّات، المصرية، والأردنية، والتركية، والتونسية، والإيطالية، والسويسرية، والألمانية.

السيارات الكورية واليابانية، وما تستعمله أوروبا وكندا وأمريكا.

ليبيات 25.. لا حرية لشعب يأكل من وراء البحر

ليبيات 24.. 2013

لم يمر عام على الليبيين كما مرت 2013. فهي السنة الأكثر إثارة في واحتداماً للأحداث في تاريخ ليبيا مع بعد الحرب العالمية الثانية –بحسب ظني-. فهذه السنة الكبيسة، لم تترك للأمل من مدخل لأحلامنا.

يمكن أن نسميه (عام الانكسارات) بدرجة احباط عالية، يعيشها المواطن الليبي بامتياز، بعد أن تساقطت أحلامه وأمنياته تباعاً كأحجار الدومينو، بدون توقف.

ويمكن أن نسميه (عام التخبط)، من تخبط المؤتمر والحكومة، إلى تخبط المواطن البسيط، كنتيجة مباشرة.

ويمكن أن نسميه (عام الوعود)، فالحكومة المؤقتة لم تنجح، كما نجحت في تقديم الوعد تلو الوعد، تلو الوعد.

ويمكن أن نسيمه (عام الغلق)، فكل من احتكم على مصدر رزق أو سبيل رزق، أغلقه وساوم به ليبيا.

“ليبيات 24.. 2013” متابعة القراءة

ليبيات 24.. 2013

عِندما يصبحُ الفسادُ مجرد ردِّ فعْل

1

تستفيد الرواية بشكل كبير من الواقع وتعمل عليه، ومعها يخرج من دائرته الصغيرة إلى دائرة أكبر، تقدمه وتكشفه، أو ما تعارف عليه بالخروج من المحلية للعالمية.

الرواية في الأساس –أو هكذا أظن- عمل معرفي، مخطط له، ويحاول الروائي بشتى السبل والحيل شدنا إلى عمله، وهو لا يتوانى عن عمل ما يضمن له استمرارنا في السكون إلى روايته، والذهاب فيها أكثر. وإن كنت سابقاً ربطت بين الرواية والاستقرار، فإني اكتشفت أن لكل حالةٍ روايتها، أو أن كل وضعٍ أو حالٍ ينتجُ شكله الروائي الخاص به، أو روايته القادرة عن التعبير، ويظل الكاتب أو الروائي هو الشيء الثابت والمائز في الرواية، حضوره/غيابه، سطوته/ضعفه، هو من يتحكم في أدوات هذا العمل الإبداعي. والرواية الحديثة، لا ترى في تناولها للموضوعات العامة والنزول للشارع، إلا تحدياً حقيقياً لقدرتها على الاحتواء، وإعادة إنتاج مصادرها في مادة سردية أدبية مرتبطة ومحكمة.

في مقالٍ بعنوان (زمن الرواية الليبية)1 حاولتُ الدخول للرواية الليبية الحديثة، ولماذا هو (زمن الرواية الليبية)؟، سمات هذه الرواية، وأسباب سطوع نجمها في سماء الأدب الليبي، وفي هذا المقال، كنتُ قد ختمت بهذه الفقرة: (في اعتقادي الشخصي، إن الرواية الليبية –انتماءً للثقافة المحلية، أو كنص ينتمي منتجه إلى ليبيا- مازالت تملكُ من الإمكانيات الكثير، ومازالت لم تفصح عن نفسها وما يعتمل في داخلها. إنه زمن الرواية الليبية، هي نص اللحظة الراهنة، والمعول عليها. والحاجة لكتابة رواية ليبية جديدة، هي الحاجة للكشف، لإنتاج نص معرفي يمكنه كأثر البقاء والتأثير أكثر. أنا هنا لا أنتصر لجنس إبداعي على حساب آخر. بقدر ما أسجل ملاحظة هي حصيلة متابعة للحراك الثقافي في ليبيا، فهو وإن كان محصوراً في مثقفيه، إلا إن الواجب يحتم علينا الملاحظة.)2.

“عِندما يصبحُ الفسادُ مجرد ردِّ فعْل” متابعة القراءة

عِندما يصبحُ الفسادُ مجرد ردِّ فعْل

النويصري في اقتناص القريب

موقع بلد الطيوب-المحرر العام

عن دار الكلمة بالقاهرة، صدر كتاب (في اقتناص القريب) للشاعر “رامز رمضان النويصري” وهو الكتاب السابع للشاعر، والثالث في كتبه النقدية.

غلاف_في اقتناص القريب

الكتاب يقدم مجموعة من القراءات النقدية، وهي 14 قراءة نقدية تحاول الاقتراب من النص الإبداعي والوقف عند أهم العلامات والنقاط الفنية فيه. وهي لا تتبع منهج معين ولا مدرسة نقدية بذاتها، إنما كل النص هو من يحدد طريقة قراءته وإنتاجها.

المختلف في هذا الكتاب إن النص التي يتناولها، هي نصوص عربية، لمجموعة من الأدباء العرب، يتوزعون على الوطن العربي جغرافياً وزمنياً. فعلى سبيل المثال؛ عنوان الكتاب هو عنوان لقراءة في مجموعة شعرية للشاعر “عماد أبوصالح” من مصر، بعنوان (عجوز تؤلمه الضحكات) وربما يرجع سبب اختيارها لتكون العنوان، أن الشاعر “أبوصالح” هو من رواد التجربة التسعينية في مصر.

هذا الكتاب يأتي ليضم هذه القراءات بعد أن نشرت على صفحات الصحف المحلية والعربية. والجدير بالذكر إن دار الكلمة قد اشتركت بهذا الكتاب ضمن منشوراتها بمعرضي الإمارات والسعودية.

النويصري في اقتناص القريب

ليبيات 23.. ليبيا تولد من جديد

 مسيرات ليبيا

1

في موضوعاتي السابقة تحت سلسلة (ليبيات) أشرت للحراك الذي تعيشه ليبيا الآن؛ وأقصد الصراع الذي حدث –ومازال- بين التشكيلات المسلحة، والمواطنين، في طرابلس وبنغازي وفي أكثر من مدينة ليبية. وقلت بين التشكيلات المسلحة والمواطنين، كون الحكومة من الضعف بما لا تستطيع معه فرض سيطرتها على هذه التشكيلات، لمجموعة من الأسباب –في تقديري-، أهمها:

– سرعة نمو هذه التشكيلات، وتمكنها من مواقعها وانضمام الكثير من الشباب لها. وامتلاكها للسلاح.

– حصولها على غطاء شرعي، منحها القوة والسلطة لممارسة أدوار ومهام على أرض الواقع.

– الأمر الذي صار معه من الصعب على الدولة، تفكيك هذه التشكيلات، وتوزيعها في الجيش والشرطة.

الأمر الذي وضع الدولة في مشهد هزلي تقاتلُ فيه ذاتها، أو بمعنى آخر تواجه فيه بعض من أدواتها التي أنشأتها.

“ليبيات 23.. ليبيا تولد من جديد” متابعة القراءة

ليبيات 23.. ليبيا تولد من جديد